تتواجد تسع عائلات من سكان مدرسة بن جدو، بالقرية الإشتراكية لبلدية وزرة بولاية المدية، في وضعية صعبة، حيث لا تزال تقطن ببعض الأقسام من مدرسة ''بن جدو بوحجر'' منذ 14 سنة، وما زاد في تخوف العائلات هو أن الأقسام توشك على الإنهيار بفعل قدمها وتأثرها بالعوامل الطبيعية، وهو ما يؤكده تقرير المصالح التقنية. وفي زيارتنا للمكان، لاحظنا أن هيكل البناية صار يبعث على التوجس، حيث ظهرت عليه تصدعات وشقوق في مختلف الزوايا والأسقف، ووتحدثنا بعين المكان إلى عائلتين؛ إحداهما تتكون من 10 أفراد، بينهم فتاتان معاقتان بنسبة مئة بالمائة، يقتسمون غرفة واحدة كانت في وقت مضى تستخدم كقسم للتدريس. وتشكو نفس الوضعية عائلات أخرى، خاصة فيما تعلق بتسرب مياه الأمطار من الأسقف المهترئة وانتشار الجرذان، كما تتقاسم العائلات المطبخ والحمام لضيق المكان، ولذلك تناشد هذه العائلات السلطات المحلية والولائية الإلتفات إلى وضعيتها الحرجة وذلك بمنحها سكنات اجتماعية لائقة، وإخلاء حجرات التدريس لاستعمالها في الصالح العام.