حجزت مصالح الجمارك الجزائرية بميناء الجزائر 5 حاويات ناقلة للألعاب النارية قادمة من الصين عبر فلانسيا (اسبانيا) حسبما علم أمس الاثنين لدى المديرية العامة للجمارك. وقد تم حجز هذه الكمية بعد ظهر الاحد وأمس من طرف مصالح الجمارك وذلك بعد التحقيق في وثيقة حمولة السفينة التي تتضمن كل تفاصيل البضائع المستوردة. وأضاف نفس المصدر أن شكوكا انتابت مصالح الجمارك بعد عملية المراقبة العادية لحاويات مصرح بها على أنها تنقل خردوات. وكشفت المراقبة بواسطة السكانير وجود ألعاب نارية. وقدرت البضاعة المحجوزة ب150 مليون دج أي 50 مليون دج لكل حاوية تبلغ 40 قدما. يتم استيراد الألعاب النارية عامة بواسطة سجلات تجارية مستعارة وغالبا ما تخفى في حاويات بضائع تكون محل تصريحات مزيفة. هذا الاستيراد المغشوش تم قبيل الاحتفال بالمولد النبوي وهي الفترة التي تزدهر فيها تجارة الألعاب النارية. هذه المواد تأتي عامة من الصين التي تعتبر المنتج الرئيسي لها إضافة إلى البلدان المجاورة التي تستخدم كمناطق عبور. ويفسر الاهتمام الكب يكتبه اليوم: ع/ حبيب ير بهذه التجارة بالأرباح الكبيرة التي يجنيها هؤلاء التجار غير القانونيين. وحسب تقديرات مصالح الجمارك يمكن أن تصل أرباح حاوية من المفرقعات بقيمة مليونين (02) دج إلى 28 مليون دج. وقد أتلفت مصالح الجمارك خلال السداسي الأول لسنة 2011 أكثر من 78 مليون وحدة من الألعاب النارية تتراوح بين المفرقعات البسيطة إلى غاية البندقية الترفيهية التي قد تحدث خسائر معتبرة. (واج)