طالب سكان حي ''السردين'' (موريسلي سابقا)، السلطات بضرورة بتزويد سكناتهم بغاز المدينة، فمنذ أن قطنوا الحي وهم من دون غاز، بالرغم من انهم راسلوا البلدية ومؤسسة سونلغاز في العديد من المرات من اجل التكفل بمطلبهم. ... وفي هذا السياق أكد رئيس البلدية أنه لم يتلق أية شكوى بهذا الخصوص، ورغم هذا - يضيف المسؤول - أنه سيتم أخذ مطلبهم بعين الاعتبار شأنهم في ذلك شأن حيي 130 و40 مسكن، اللذين سيزودان كذلك بشبكة الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، وذلك في الشطر الثاني من العملية التي انطلقت منذ فترة. كما جدد المستفيدون من مشروع''56 مسكنا تساهميا'' بالمقرية بالعاصمة، مطلبهم الرامي إلى ضرورة التدخل العاجل من اجل تسوية وضعيتهم العالقة منذ أزيد من 8 سنوات، حيث ذكر المعنيون أنهم في 2002 دفعوا مبلغ 85 مليون سنتيم، لكنهم وإلى غاية الآن لم يستلموا شققهم، متسائلين عن الأسباب التي أدت الى تأخر إتمام المشروع. من جانبها، ردت البلدية وعلى لسان رئيسها السيد مصطفى فوفة، ان المشروع انطلق إنجازه في ,2002 وكان من المقرر أن تشرف عليه البلدية لكنها ألغت العقد لأسباب خاصة، مطمئنة المستفيدين أن مشروعهم أعيد بعثه من جديد وسيسلم لأصحابه قريبا. كما اشتكى شباب البلدية من نقص المرافق الرياضية والترفيهية بمنطقتهم، إذ يقول هؤلاء أنه ما عدا الملعب الوحيد المحاذي لوادي أوشايح، لا يملكون مكانا آخر يلجأون إليه. مضيفين أنه حتى هذا الفضاء الوحيد يفتقر للتهيئة، إذ تحول الى شبه مفرغة عمومية بسبب إقدام السكان المحاذين على رمي النفايات بالقرب منه وأحيانا أخرى بداخله، كما أنه لا يتسع للعدد الكبير للرياضيين الشباب، وفي رده على انشغالات الشباب، قال رئيس البلدية انه تم خلال الأشهر الماضية تهيئة الملعب لكنه تعرض مرة اخرى للتخريب، وقد تم الاتفاق مع مديرية الشباب والرياضة على إعادة تهيئته من جديد. من جهتهم، اشتكى سكان حي236 مسكن، من انعدام مدرسة ابتدائية، مما يضطر أبناءهم إلى الانتقال إلى غاية المؤسسات التربوية بالأحياء المجاورة، الأمر الذي يشكل لهم صعوبة، لا سيما في ظل انعدام النقل المدرسي، وعليه فقد طالب هؤلاء بضرورة إدراج مشروع مدرسة ابتدائية بحيهم، وهو المطلب الذي قال عنه رئيس البلدية انه تم الشروع تجسيده على أرض الواقع، حيث انطلقت أشغال إنجاز 12 قسما لفائدة أبناء الحي. وفيما يخص مشروع 100 محل خدماتي بالمقرية الذي طالما اشتكى الشباب من تأخره، أضاف مسؤول البلدية أن العقار حال دون تجسيد المشروع بأراضيها، مما استدعى تحويل المحلات إلى عين المالحة، وستبدأ الأشغال قريبا-.