يعاني سكان حي 145 مسكن ببلدية السحاولة من نقص بعض المرافق التربوية لتمدرس أبنائهم، وفي هذا الصدد، دعا سكان حي 145، السلطات العمومية إلى ضرورة استكمال مشروع إنجاز المدرسة ابتدائية الذي لم يعرف النور منذ أن توقفت الأشغال به لمدة أكثر من عامين، بالرغم من حاجة أبناء المنطقة إلى مثل هذه الهياكل التربوية التي من شأنها تخليصهم من عناء التنقل إلى مدارس متواجدة بأحياء أخرى والتي تبعد عن بيوتهم بمسافات طويلة . وفي هذا السياق دائما، اشتكى بعض مواطني المنطقة من تقاعس السلطات المعنية في استكمال إنجاز المؤسسة الابتدائية موضحين أن مشروع إنجاز مدرسة إبتدائية بالحي المذكور توقف قبل انطلاق بناء أشغال أساساته، وكان ذلك منذ أزيد من عامين. وحسب ذات المصدر، فان أولياء أبناء المنطقة استبشروا خيرا وغمرتهم الفرحة لدى مشاهدتهم تنصيب آلات الحفر . حيث تلقوا خبر تجسيد مشروع مدرسة ابتدائية التي كانوا سيعلقون عليها أمالهم للتخلص من عناء قطع مسافات طويلة تصل إلى أكثر من 3كيلوا متر كي يصل أبناءهم إلى مؤسساتهم التربوية. وتجدر الإشارة إلى أن مواطنو حي 145مسكن ببلدية السحاولة، رفعوا انشغالهم إلى مصالح المجلس الشعبي البلدي مرات عديدة قصد إعادة بعث المشروع من جديد لكن دون أن يلقى مطلبهم استجابة أو حتى إعطاءهم توضيحا عن الأسباب التي أدت إلى توقف المشروع ،يضيفون. من جهته، أرجع رئيس بلدية السحاولة، تأخر إنجاز المدرسة الابتدائية إلى صعوبات تقنية التي حالت دون أن يباشر المقاول في الأشغال، وتمثلت هذه العراقيل في وجود قنوات المياه الصالحة للشرب تحت الأرضية، وكذا إنجراف التربة. وحسب المنتخب المحلي للسحاولة، فإن هذين العاملين كافيان لإيقاف المشروع، مؤكدا في الوقت ذاته بأن مصالح البلدية تسعى إلى إيجاد وعاء عقاري مناسب وقريب لإنجاز المدرسة الابتدائية. وبالتالي تجنيب متمدرسي الحي من معاناة التنقل الطويلة.