دعا أنصار شبيبة القبائل في بيان لهم، كل جمهور الشبيبة إلى الحضور بقوة إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لدى استقبال فريقهم لمولودية العلمة وفي لقاء الدور السادس عشر من كأس الجزائر ضد مولودية الحساسنة، للتجمهر هناك والمطالبة برحيل حناشي. كما نادت لجنة الأنصار بعدم التراجع أو الفشل حتى تحقيق الهدف وهو الرحيل الفوري لرئيس الشبيبة، الذي جاء في ذات البيان، بأنه يسعى إلى ربح الوقت من خلال تأكيده على عقد الجمعية وأنه سيستقيل بعد 15 يوما. أنصار الكناري اعتبروا ما قاله حناشي مجرد مراوغة حتى تنتهي هذه العاصفة وكسر ما يقومون به ويقضي على هذا الاحتجاج. مشيرين إلى أنه ينتظر أن يحقق الفريق نتائج إيجابية لتضليل الجمهور وليعطي لنفسه شرعية أخرى فقدها منذ مدة، لكي يؤكد بأنه لولاه لما تحققت هذه النتائج، يضيف ذات البيان. ولم تتمكن لجنة الأنصار من مقابلة الرئيس حناشي مثلما كان مقررا يوم الإثنين الماضي لتقدم له أرضية المطالب التي أعدتها، إلا أنها حاولت القيام بذلك أمس أيضا، في وقت يتهرب فيه رئيس الكناري ولا يريد مواجهة هؤلاء الأنصار. عمارة يؤكد أن على حناشي الرحيل حالا دون انتظار ولو ثانية من جهة أخرى، أكد الحارس والمسير السابق لفريق شبيبة القبائل، مراد عمارة، أنه على حناشي أن يترك الفريق دون انتظار ولو ثانية أخرى. مشيرا إلى أنه يضم صوته إلى صوت كل الأنصار. وكان عمارة من بين الذين قادوا الحملة الأولى ضد حناشي في سنة ,2005 غير أن الأمور لم تسر مثلما أرادها هؤلاء، ليواصل عمارة الذي يعد أكبر المعارضين لسياسة رئيس الشبيبة، قائلا أن كل منطقة القبائل تريد رحيل هذا الرئيس، الذي يرى بأنه أثبت محدوديته في التسيير. مضيفا أن الفريق ليس ملكا لحناشي حتى يحدد رأسماله ب 80 مليار. مؤكدا أن هناك العديد من أصحاب المال في منطقة القبائل يريدون الاستثمار فيه لكن بشرط أن يرحل. عمارة يرى أن مجلس الإدارة الذي يتحدث عنه يعد عارا، لأن المساهمين فيه لم يساهموا سوى ب 30 ألف دينار، والرئيس قدم 9 ملايين سنتيم. مؤكدا أنه على حناشي أن يستمع للأنصار عوض الهروب منهم. مشيرا إلى أن منطقة القبائل تحتاج إلى السلم ويبدو أن هذا الرئيس لا يريد أن يفهم أن الأنصار لا يريدونه، حسب عمارة. الفريق استأنف التدريبات أمس بيسر في ظروف استثنائية وعلى صعيد آخر، عادت التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات مساء أمس مساء في ملعب يسر دائما، خشية حدوث أي طارئ آخر في حال التدرب على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وحسب مصادرنا، فإن التشكيلة ستواصل التدريب على أرضية ملعب يسر إلى غاية هدوء الأوضاع في تيزي وزو والعودة من جديد إلى ملعب أول نوفمبر. وحسب تصريح مدرب الشبيبة مراد كعروف ل''المساء''، فإنه يريد الحفاظ وحماية لاعبيه وبالتالي فإن يفضل الابتعاد في الوقت الحالي عن تيزي وزو إلى غاية اتضاح الأمور. مشيرا إلى أن إجراء التدريبات في يسر كانت له ثماره، حيث استطاع اللاعبون الحفاظ على تركيزهم والفوز بالمباراة الماضية أمام وداد تلمسان. وكان من المنتظر أن يعود كل من تجار وحيماني أمس إلى الفريق لمباشرة التدريبات مع كل التشكيلة إثر امتناعهما عن ذلك منذ مباراة شباب باتنة، بعد التهديدات التي تلقوها من قبل بعض المناصرين