طالب القاطنون بحي 250 و160 مسكن بالسحاولة، السلطات بضرورة برمجة مشاريع التهيئة وإيصالهم بشبكة الإنارة العمومية التي أدى غيابها إلى استفحال السرقة والاعتداء، مشيرين إلى أن الحيين همشا من طرف المسؤولين المحليين. وفي هذا الصدد، ذكر المتحدثون أن الحيين يواجهان نقصا في المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية، فضلا عن توحّل الطرقات وتحولها إلى مستنقعات، رغم أن الأحياء المتواجدة على إقليم البلدية تعتبر أحياء جديدة ولم يمر على إنجازها إلاّ عشر سنوات. من جهة أخرى، قال سكان حي 250 مسكن بنفس البلدية، أنّ ما زاد الأمر خطورة هو الاعتداءات والسرقات المتكررة خاصة ليلا، حيث أصبح البعض يجد صعوبة في الخروج إلى الشارع لقضاء حاجاتهم، سواء ليلا أو في الصباح الباكر، مطالبين في السياق ذاته بضرورة إيصالهم بشبكة الإنارة العمومية. وفي سياق متصل، لم يتوان سكان عدة أحياء وخاصة فئة الشباب، في التعبير عن قلقهم لغياب مرافق هامة، على غرار مراكز ترفيهية وملعب جواري وقاعات للرياضة، ومختلف المرافق التي يجد فيها الشباب البطال ضالتهم. وناشد السكانُ السلطاتَ من أجل توفير حافلات للنقل، إذ يشهد المكان غياب مواقف الحافلات والخطوط الداخلية الرابطة بين الأحياء الأخرى، ما يرغمهم على عبور طرقات ملتوية سيرا على الأقدام للوصول إلى المحطة الرئيسية، كما طالبوا بضرورة تدعيم وسائل النقل خاصة عبر الخط الرابط بين السحاولة والعاصمة. من جهتهم، يطالب سكان حي ''عدة'' باستكمال أشغال تهيئة الطرق التي توقفت بعد انطلاقها، ما أدى إلى حدوث فوضى كبيرة بالحي الذي غرق في الأوحال، خاصة خلال هذه الفترة. وذكر السكان أن شكاويهم العديدة لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل السلطات المحلية، غير أن رئيس البلدية السيد نذير حمدين وفي رده على انشغالاتهم، أوضح أن الأشغال التي تقدمت بنسبة 80 بالمئة ستستأنف خلال السنة الجارية، وأن أشغال تعبيد الحي واجهتها عوائق كثيرة أهمها اصطدام التهيئة بشبكات الصرف وشبكة مياه الشرب غير المنجزة، ما يتطلب إنجاز أشغال البنية التحتية، ثم استكمال تهيئة حي عدة.