نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع كل من خلية الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن دائرة براقي، والمنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، أمس، يوما تحسيسيا حول مكافحة الآفات الاجتماعية بالحديقة المركزية لبلدية براقي. وكان من بين أهم الأهداف المسطرة من هذه الأبواب المفتوحة هو تقريب الشرطة من المواطن من خلال الكشف عن مهام الخلايا الجوارية وتعريفها للجمهور، وحول هذا قال ''فاروق بوقاقة ملازم أول ورئيس خلية الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن المقاطعة الإدارية لبلدية براقي ''أن عمل خلايا الإصغاء انطلق فعليا منذ ,2005 وتتمثل مهامه في الوقاية من مختلف الآفات الاجتماعية خاصة آفة المخدرات التي باتت تمس فئة الشباب، ومن أجل هذا عززت المديرية العامة للأمن الوطني العمل الوقائي من خلال توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتمثلة في حافلات الشرطة الجوارية المتنقلة للوقاية والعلاج النفسي إلى جانب طاقم طبي ونفسي تتولى عناصره الإجابة على انشغالات المواطنين وعرض خدمات الخلايا خاصة في مجال الإصغاء والتوجيه''. وفي سياق متصل، جاء على لسان الملازم الأول أن اختيار الحديقة للقيام بالعمل التحسيسي كان مدروسا على اعتبار أن الحديقة مكان عمومي يقصده الشباب بكثرة، وبالتالي فسح المجال واسعا أمامهم لطرح انشغالاتهم ومساعدتهم على تغيير نظرتهم إلى الشرطي من عون مكلف بالأمن فقط إلى ملجأ يمكنهم أن يقصدوه لمساعدتهم وتوعيتهم بما يوفره لهم القانون من مساعدات في حال ما إذا امتثلوا للعلاج خاصة من آفة المخدرات. والجدير بالذكر أن الأبواب المفتوحة تضمنت العديد من الأجنحة على غرار الجناح الخاص بخلايا الإصغاء الذي عمل على عرض مختلف نشاطات حافلة الشرطة الجوارية المتنقلة للوقاية والعلاج النفسي، إلى جانب جناح الشرطة القضائية، وجناح خاص بعرض العتاد المستخدم من طرف مختلف فروع الشرطة في مكافحة الجريمة ناهيك عن تنصيب الحظيرة البيداغوجية لتعليم الأطفال أبجديات قانون المرور، وجناح آخر خاص بالتوظيف والشروط الجديدة للتوظيف. للإشارة لقيت الأبواب المفتوحة إقبالا كبيرا خاصة من شريحة الشباب والأطفال الذين دفعهم فضولهم للسؤال عن العتاد المعروض ودور الشرطة في مكافحة الجريمة وعن كيفية تجنب الوقوع عرضة للآفات الاجتماعية-.