أعطى وزير السكن والعمران، السيد نور الدين موسى، أمس، موافقته لبعث مخططات رئيسية للتهيئة الحضرية ما بين البلديات عبر الشريط الساحلي لتيبازة بهدف ''خلق تناسق بين مخططات التهيئة بهذه الولاية باعتبارها واجهة للعاصمة. وأضاف الوزير الذي قام بزيارة عمل لهذه الولاية أن ''الوقت قد حان لبعث مخططات رئيسية للتهيئة الحضرية ما بين البلديات عبر الشريط الساحلي وبغيره بهدف ''خلق تناسق في مجال تهيئة المدن وضمان توسع حضري ذي نوعية بهذه الولاية المتميزة بجمال مواقعها التي تمثل الواجهة السياحية والثقافية للبلاد''. وأعطى السيد موسى، من جهة أخرى، موافقته لبعث مخطط رئيسي للتهيئة العمرانية ما بين بلديات القليعة وفوكة والشعيبة وبواسماعيل من أجل ضمان ''استمرارية التهيئة الحضرية والتنمية المحلية بصفة عامة''. وأكد الوزير في كلمة وجهها إلى مسؤولي البلديات أن ''وكالة التعمير تبقى في الخدمة من أجل إنجاز المخططات الرئيسية للتهيئة الحضرية ما بين البلديات بهدف تحسين صورة المنطقة الساحلية التي ستستفيد من تهيئة شاملة''. كما استفسر السيد موسى خلال هذه الزيارة عن مدى تقدم أشغال إنجاز مشاريع سكنية ببلديتي القليعة وبواسماعيل، حيث ذكر في هذا الصدد بالجهود المعتبرة المبذولة من طرف السلطات العمومية لتلبية الطلب في مجال السكن وهذا ''رغم ضعف قدرات الإنجاز الوطنية''. وأفاد في هذا الإطار أن ولاية تيبازة التي تتوفر على حظيرة عقارية تضم 131000مسكن استفادت خلال السنوات الخمس الأخيرة من مشروع 15000 مسكن مدعم منها 10000وحدة موجودة قيد الإنجاز. كما استفادت الولاية في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من 28532 وحدة سكنية موزعة بين السكن التساهمي المدعم (6132 وحدة) والسكن الاجتماعي الإيجاري ( 7900 وحدة) والسكن الريفي (400,7 وحدة) علاوة عن 6500 مسكن أنجز بتمويل من البنوك. وقد حث وزير السكن والعمران أثناء هذه الزيارة القائمين على الورشات على ضرورة ''احترام الآجال والجودة'' لدى إنجاز المشاريع. كما لفت انتباه مسؤولي الدوائر والبلديات إلى ظاهرة إنجاز بنايات غير قانونية على عقارات فلاحية وأملاك الغابات. جدير بالذكر أن الوزير توجه عقب هذه الزيارة إلى السويدانية بالجزائر العاصمة لتدشين المقر الجديد للمركز الوطني للدراسات المدمجة للسكن.