وضعت الأحزاب السياسية بولاية سكيكدة المعنية بسباق تشريعيات ال 10 ماي المقبل والمقدر عددها ب 39 حزبا زيادة إلى 04 قوائم حرة قواعدها على أهبة الاستعداد لخوض غمار الحملة الانتخابية للفوز بأحد المقاعد البرلمانية ال 11 بعد العمل الجواري الذي شرعوا فيه منذ أزيد من أسبوعين، خاصة على مستوى المناطق الداخلية من الولاية الغربية منها أو الشرقية والتي تعد الورقة الرابحة لحصد عدد أكبر من أصوات الناخبين المقدر عددهم بالولاية أزيد من 560 ألف ناخب. وحسبما رصدناه من أصداء بعض المترشحين وممثلي الأحزاب فقد أكدوا على التنظيم الجيد الذي يطبع العملية بالولاية منذ بدايتها إلى الآن، مضيفين أن انتخابات العاشر ماي المقبل ستكون شفافة ونزيهة وديمقراطية، كما أنها ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا، خاصة وأنهم لمسوا من خلال النشاط الجواري الذي قاموا به رغبة المواطنين في إنجاح العرس الوطني وشعورهم بضرورة المشاركة من أجل إحداث التغيير. ومن جهتها، وفرت الإدارة كل الإمكانات الكفيلة بضمان نزاهة وشفافية الانتخابات المقبلة سواء من حيث تحديد الأماكن الخاصة بتعليق اللافتات أو تحديد أماكن التجمعات ناهيك عن توفير وسائل النقل المختلفة لتمكين المواطنين من المشاركة في الانتخابات طيلة يوم الاقتراع... وينتظر أن يحل بداية من الأسبوع الجاري وفد من المراقبين الدوليين والذي سيزور عددا من بلديات الولاية كالقل وتمالوس وعين قشرة وسيدي مزغيش بالجهة الغربية من الولاية وعزابة والحروش وابن عزوز والسبت بالجهة الشرقية. وسيكون الأمين العام للأرندي أول من سيدشن الحملة الانتخابية بسكيكدة، حيث سينشط تجمعا شعبيا نهاية الأسبوع الجاري بقاعة عيسات إيدير لشرح برنامج حزبه ثم يليه زعماء بقية الأحزاب الأمينة العامة لحزب العمال التي تراهن على الطبقة الشغيلة بعاصمة البتروكيمياء، يليها علي فوزي رباعين رئيس عهد 54 والذي ستكون له وقفة مع أنصاره بالجهة الغربية من الولاية، خاصة منطقة تمالوس، إضافة إلى عمارة بن يونس وموسى تواتي. وفيما يخص القوائم الحرة؛ فقد أكد لنا أحد مترشحي هذه الأخيرة بأن حملتهم سترتكز أساسا على العمل الجواري والتعبئة الجماهيرية المتواصلة والاحتكاك المباشر بالمواطنين بما يتماشى وإمكاناتهم المادية.