يطالب سكان حي جسر بوشي ببلدية الحجار، ولاية عنابة، بضرورة تحرك السلطات المحلية لترحيلهم من السكنات القديمة المهددة بالانهيار، بعد ظهور تشققات في الجدران وتصدعات في الأسقف، إضافة لحل مشكل الإنقطاعات الكهربائية، بسبب جلب الكوابل بطريقة فوضوية من الأحياء المجاورة من أجل التزود بالإنارة، كما طالب المواطنون بضرورة تدخل مؤسسة سونلغاز من أجل إدراجهم في قائمة التجمعات السكانية الجديدة، والتي سيتم ربطها بهذه المادة الحيوية خلال الأشهر القادمة، حسب تقارير مصالح بلدية الحجار. وعلى صعيد آخر، انتقدت 20 عائلة تراكم القمامات المنزلية التي يرميها قاطنو هذا الحي بالمساحات العمومية، نظرا لنقص الحاويات، وقد شكل هذا الأمر خطرا كبيرا على الأطفال الذين وجدوا ضالتهم في اللعب بهذه المساحات، ثم غيروا وجهتهم نحو الواجهات المحاذية للسكة الحديدية، مما يهدد حياتهم بالخطر. وفي إشارة لهم لغياب دار للشباب، قال سكان جسر ''بوشي''؛ إن أبناءهم يقضون جل وقتهم في المقاهي والتسكع في الشوارع، خاصة أن أغلبهم بطالون، بعد التوقف المبكر للمصانع التي أعلنت إفلاسها مسبقا، وفي هذا الشأن، طالب بعض حاملي الشهادات الجامعية والمتخرجين من المراكز المهنية بضرورة استفادتهم من عقود التشغيل، لأنهم بحاجة لهذه المناصب لمساعدة عائلتهم. وخلال اتصالنا برئيس بلدية الحجار، محمد صالح بن جديد، أكد لنا على أن حي جسر بن بوشي أدرج في قائمة الأحياء التي ستستفيد من مختلف البرامج التنموية؛ منها السكن، إلى جانب توفير الهياكل القاعدية؛ منها دور الشباب، قاعة علاج، وكذلك إعادة تهيئة الطرقات وربط السكنات بالكهرباء .