غادر المدافع عبدرالرؤوف زرابي واللاعب المالي ماكاين دومبيلي رسميا فريق شبيبة القبائل، الأول رأى أنه لا يمكنه أن يقدم الشيء الكثير لهذا الفريق، وبالتالي فقد فضل أن يحرر إجازة يستفيد منها النادي، كما أن لعبه على أرضية معشوشبة اصطناعيا عرقل أداءه، أما اللاعب المالي، فقد تحصل على مستحقاته المالية الطائلة من شبيبة القبائل مقابل 30 دقيقة فقط لعبها منذ استقدامه إلى الشبيبة، وتقدر اجرة اللاعب المالي بحوالي 80 مليون سنتيم شهريا، دون أن يستفيد الفريق من خدماته وكانت الصفقة الفاشلة للرئيس حناشي الموسم المنقضي. وقد أمضى حناشي لثلاثة عناصر لحد الآن، هم بن شريفة من رائد القبة وحديوش من مولودية سعيدة ومكاوي من شباب قسنطينة، الذي أثار فريقه قضية عدم السماح له بالتنقل إلى الشبيبة، لأنه لا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية ,2013 كما أن المفاوضات التي أجراها رئيس النادي مع لاعب مولودية الجزائر كودري، لم تثمر حسب ما أشارت إليه بعض المصادر المقربة من الشبيبة، التي تؤكد أن هذا الأخير لن يلعب لصالح الكناري، ومن المنتظر أن يلتقي حناشي اليوم بكل من لاعب مولودية العلمة بلخضر واللاعب بولعنصر في جولة جديدة، لإقناعهما بتقمص ألوان فريقه، وهما المتواجدان في اتصالات متقدمة مع أندية أخرى، لا سيما بلخضر الذي يقترب أكثر من شباب بلوزداد، كما يستهدف الفريق القبائلي كل من بوعيشة الذي تشير مصادر مقربة بأنه في الكناري ومساعدية، كما أمضى حناشي أيضا للاعب ماروسي، الذي يريد فسخ عقده بعد أن ندم على توقيعه للكناري ومكاوي الذي سيجد نفسه في مشكل مع إدارة شباب قسنطينة. وينوي حوالي 12 لاعبا آخر السير على خطى زرابي ودومبيلي، فالعرفي لم يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس حناشي ويقترب أكثر من اتحاد العاصمة، نفس الأمر بالنسبة اللاعب نساخ، أما مترف، تجار وحيماني، فاختاروا الرحيل منذ مدة طويلة، فيما ينتظر زياد، أسامي، بيطام والأخوان مفتاح مقابلة الرئيس لتحديد مصيرهم، أما ريال فقد أشارت آخر المعلومات إلى أنه قد يبقى في الكناري، في حين لم يتمكن حناشي من تسريح اللاعب الإيفواري كامارا، الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة وفسخ عقده يكلف إدارة حناشي 190 ألف أورو كتعويض.