تتوقع مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، إنتاج 132.000 قنطار من الحبوب هذه السنة، حيث عبرت عن تفاؤلها بتحقيق موسم فلاحي واعد في مجال إنتاج الحبوب، علما أنه تم زرع مساحة مقدرة بحوالي 5500 هكتار. وأرجع مصدر مسؤول بمصلحة تابعة للقطاع الفلاحي للولاية، ارتفاع محصول الحبوب هذه السنة إلى وفرة الظروف، لاسيما عامل المناخ، حيث أن حالة الطقس المناسبة والأمطار التي تساقطت خلال فصلي الشتاء والربيع، ساهمت في رفع الإنتاج والمردودية، كما يُرتقب إنتاج 93500 قنطار من القمح الصلب، مقابل 6450 قنطارا من القمح اللين، فيما سيقدّر منتوج الشعير ب 6150 قنطارا. واستنادا إلى الأرقام المتحصل عليها، فإنه تم تسجيل إنتاج وفير بكل من ذراع الميزان وفريحة، والمقدر ب 30 قنطارا في الهكتار بكل واحدة منهما، وأوضح ذات المصدر في سياق متصل، أنه كان باستطاعة جمع إنتاج أكبر من المحقق، لو استغلت المساحة الزراعية بهاتين المنطقيتين، هذا فيما سخرت المديرية الآلات وعتاد لجمع محصول هذا الموسم، منها 7 شاحنات تتوزع على 12 منطقة محددة من قبل تعاونية الحبوب والخضروات الجافة لمدينة ذراع بن خدة. وتأمل مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، بلوغ نسبة إنتاج الحبوب بالولاية إلى17 بالمائة في آفاق ,2013 لاسيما بعد إقحام إجراءات، إمكانيات وتسهيلات لتشجيع الفلاحين، بهدف تطوير الإنتاج الفلاحي. 5,3 ملايير سنتيم لإنجاز مقر بلدية جديد لذراع الميزان تدعمت بلدية ذراع الميزان، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، بمشروع إنجاز مقر بلدية جديد، حسبما أكده مصدر مقرب من البلدية ل''المساء''، وهذا لتخفيف الاكتظاظ على العمال وحسن استقبال المواطنين، حيث تم تخصيص غلاف مالي للمشروع بقيمة تزيد عن 3,5 ملايير سنتيم. وتضم المنشأة 30 مكتبا، قاعة كبيرة للاجتماعات، إلى جانب تخصيص فضاء واسع لمصلحة الحالة المدنية، نظرا للعدد الكبير من المواطنين الذين يقصدون المصلحة لاستخراج مختلف وثائق الحالة المدنية، كما حرصت السلطات على تدعيم مختلف المصالح المقدر الجديد، بأجهزة إعلام آلي مع ربطها بشبكة الأنترنيت، بغية ضمان خدمة سريعة وفعالة من شأنها تحسين ظروف العمل لموظفي البلدية، وكذا ضمان أحسن الأجواء لاستقبال المواطنين. وللإشارة، ينتظر سكان هذه المنطقة الجنوبية الكثير، نظرا للنقائص التي يتخبطون فيها في شتى المجالات، والتي يعيش السكان على أمل أن يتم التكفل بها في المستقبل. سكان قرية تيزي غنيف يطالبون بالغاز الطبيعي يطالب سكان ال 24 قرية التابعة لبلدية تيزي غنيف، الواقعة على بعد حوالي 30 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، من مسؤولي قطاع الطاقة والمناجم بتجديد الدراسة التقنية الخاصة بمشروع ربط قراهم بالغاز الطبيعي. وحسب مصدر محلي، فإن بلدية تيزي غنيف استفادت من مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي، وتم تقسيم قرى البلدية إلى قسمين؛ ''القسم الشمالي والقسم الجنوبي''، حيث قامت بإجراء دراسة تقنية وفقا للمعايير القانونية اللازمة للجهة الجنوبية، في حين اكتفت بالاستعانة بالدراسة التقنية القديمة المتعلقة بربط المنطقة بشبكة المياه الصالحة للشرب في ,2006 لإنجاز أشغال ربط القرى الواقعة في الجهة الشمالية المقدر عددها 24 قرية، منها آيث إيشر، إهطالن، أيث سليمان وغيرها بالغاز الطبيعي، ما اعتبره السكان إجحافا في حقهم..، ويرى السكان أنه على السلطات إنجاز دراسة جديدة لربط جل القرى الواقعة شمال البلدية بغاز المدينة، مؤكدين أن رفعهم لانشغالاتهم لدى رئيس البلدية، ليس للوقوف ضد إنجاز المشروع في المناطق الجنوبية من البلدية، وإنما بهدف السماح لكافة قرى البلدية الاستفادة من هذه الطاقة التي تعد أهم ضروريات الحياة وأساس التنمية، دون نسيان أنها ستعمل على وضع حد لمعاناة السكان في رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان.