أفادت مصادر مطلعة ل''المساء'' أنه لن يكون هناك أي تغيير أو تعديل حكومي قبل السادس جوان القادم، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، قد أرجأ تعيين حكومة جديدة إلى ما بعد هذا التاريخ، مفضلا الابقاء على الطاقم الحكومي الحالي بقيادة الوزير الأول السيد أحمد أويحيى خلال هذه الفترة. وكان رئيس الجمهورية قد أنهى مهام ستة وزراء بعد أن تم انتخابهم كنواب في المجلس الشعبي الوطني خلال الانتخابات التشريعية المنظمة يوم العاشر ماي الجاري، تطبيقا لأحكام المادة الخامسة من القانون العضوي المحدد لحالات التنافي مع العهدة البرلمانية، ويتعلق الأمر بوزير التهيئة العمرانية والبيئة شريف رحماني، وزير النقل عمار تو، وزير الأشغال العمومية عمار غول، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح وأخيرا موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وترى المصادر أن إرجاء الرئيس بوتفليقة تشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد السادس جوان قد يكون له علاقة بامتحانات البكالوريا التي ستجرى يوم الثالث جوان، باعتبارها امتحانات مصيرية لطالما أشرف شخصيا على تكريم متفوقيها الحاصلين على درجات كبيرة.