سيطر فريق المجمع البترولي على المرحلة الأولى من الجائزة الكبرى لمدينة وهران في سباق الدراجات، التي انطلقت يوم أمس بمسلك واجهة البحر، الذي أجبر الدراجون المشاركون وعددهم 72 دراجا ( 38 لدى الأكابر و34 عند الأواسط) على قطعه 18 مرة بمسافة إجمالية ب86 كلم، وقد تسنى لفريق المجمع الفوز بهذه المرحلة الأولى بفضل العمل الجماعي الجيد لدراجيه، والذي عبد لهم نيل المراتب الخمس الأولى. يتصدرهم لالوشي إسماعيل والذي ترسم فوزه منذ الدورة السابعة التي شهدت انفصاله عن كوكبة المقدمة رفقة زميليه حناشي عبد الباسط وبن يوسف عبد الله، اللذين حلا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، ليتبعهم في المركز الرابع مدني عبد الله وفي المرتبة الخامسة كيسي عبد المالك. ولم تشكل هذه النتيجة مفاجأة لمتتبعي السباق من أهل الاختصاص، ومنهم مدربهم حمزة حكيم الذي كان واثقا من فوز فريقه، وصرح بذلك حتى قبل انطلاق السباق، رغم غياب أحد ركائز الدراجة الهوائية في فريقه، ألا وهو لعقاب عز الدين الموجود رفقة الفريق الوطني في دورة ''أفريكا تور'' بأرتيريا. واعتبر الفائز بالسباق الدراج لالوشي إسماعيل المسلك اختبارا حقيقيا له ولكافة الدراجين، لأن كل المواصفات التي تجعل منه كذلك تتوفر فيه، بل والأفضل في الجزائر، وشكر زملاءه على مساعدته في الفوز بالمرحلة الأولى من هذه الجائزة لمدينة وهران، التي أطلت بتنظيم جيد غطى على الغيابات الكثيرة للدراجين، خاصة في صنف الأواسط بسبب التزاماتهم الدراسية، لكن الحاضرين تألق منهم الدراج بشلاغم عبد الرحمان من فريق الأمن الوطني للجزائر العاصمة الفائز بالمرتبة الأولى، متبوعا ببوزيدي محمد من فريق دالي إبراهيم في المرتبة الثانية، فدرويش مصطفى من فريق الرياح الكبرى في الرتبة الثالثة. وقد كانت خيبة فريق الرياح الكبرى ومدربهم حمزة مالك كبيرة، بعد فشل دراجيه في مزاحمة نظرائهم من المجمع البترولي والصعود فوق المنصة، وأرجع حمزة ذلك الى نقص الرغبة في الفوز لدى أشباله، وكذا الأعطاب التي لحقت البعض منهم عند انطلاقة السباق كحمزة فيصل. وسيكون الدراجون المشاركون، اليوم، على موعد مع المرحلة الثانية والأخيرة من هذه الجائزة الكبرى لمدينة وهران بمسلك حي الصديقية لقطع مسافة 80 كلم في 20 دورة.