باشرت مؤخرا السلطات المحلية لبلدية عين طاية، وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2009، اتخاذ الإجراءات والتدابير لإنجاح هذا الموسم وضمان الراحة والأمان حيث تم تسخير كل الإمكانيات سواءا المادية أو البشرية حسب ما صرح به رئيس بلدية عين طاية رقاص عبد القادر "للجزائر الجديدة" أن أشغال التحضيرات لموسم الاصطياف أشرف عليها كل من الأمين العام والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدار البيضاء في إطار ما يسمى باللجنة الولائية لسنة 2009، الزيارة الميدانية التي قاموا بها، وقد تمت هذه التحضيرات بتنسيق مع مختلف مصالح الولائية وكذا مؤسسات الأشغال نذكر منها مؤسسة ايروت ووكالة حماية الساحل إلى جانب مديرية الأشغال العمومية و مديرية الري، من جهتها خصصت وكالة حماية الساحل في إطار برنامج شاطئ "نظيف" عدد معتبر من أعوان تنظيف الشواطئ أي ما يعادل 40 عون، وكذا مديرية الأشغال العمومية التي خصصت هي الأخرى 40 عون آخرين ومديرية الري 10 أعوان أما مصالح البلدية فقد خصصت 40 عون لذات الشأن، و قد تمثلت مهام هؤلاء الأعوان في تنظيف جميع طرقات المؤدية لشواطئ التابعة للبلدية و نزع الحشائش و كذا تزيين الواجهات المطلة على البحر كما قامت مصالح البلدية بتزفيت طريق شاطئ ديكابلاج والطريق الوطني 24 و 21 وكذا نزع الحشائش إضافة إلى تهيئة جميع الأرصفة وتهيئة حظيرة السيارات بشاطئ ديكابلاج من طرف الشركة وكذا تهيئة المدرجات ومعالجة المياه الغير الصالحة لشرب، إلى جانب تهيئة كل التجهيزات فيما يخص المراحيض والمرشات ومركز إكمالية المدنية بشاطئ ديكلابلاج ورفع جميع النفايات من طرف أعوان الحماية المدنية ووكالة حماية الساحل وقد حددت مصالح البلدية الشواطئ المسموحة للسياحة كشاطئ حي الشهداء وشاطئ ديكابلاج، أما الشواطئ الممنوعة لسياحة كشاطئ تامرست وسط المدينة وشاطئ الزرزورية غرب عين طاية، وأرجع رئيس البلدية سبب منع السياحة بهذه الشواطئ إلى الانحرافات التي تحدث على مستواها والتي تشكل خطورة على المصطافين، وقد صرح رقاص عبد القادر أن الميزانية التي خصصت لتحضيرات موسم الاصطياف لهذه السنة قدرت ب 5،5 مليون دينار، بالتنسيق مع مختلف المصالح الولائية ومؤسسات الأشغال، وأضاف ذات المتحدث أن بلدية عين طاية سطرت عددا من البرامج لإضفاء طابع خاص للموسم الإصطيافي وضمان الراحة لسكان البلدية، كبرنامج توأمة بلدية عين طاية مع ولاية أدرار في مجال الثقافي وتنظيم سهرات فنية. شهرزاد م