على هامش مهرجان جميلة العربي، وبعيدا عن الغناء، التقت جريدة “المساء” بالمطرب الشاوي ماسينيسا الذي أردنا أن ننقل لكم يومياته في رمضان، خاصة أنه من النوع الذي يغتنم أيامه ولياليه للتقرب إلى الله عز وجل. يقول ماسينيسا إن يومه يبدأ بعد السحور مباشرة، حيث يذهب للمسجد لأداء الصلاة، وبعدها يعود مباشرة إلى المنزل لينام قليلا. ويواصل محدثنا قائلا؛ “عند الساعة التاسعة صباحا، أتوجه إلى السوق لقضاء حاجيات البيت، ثم أعود مع وقت الظهر لأذهب لأداء الصلاة في المسجد، بعد عودتي مباشرة، أقوم بقيلولة صغيرة، ثم أتابع بعض البرامج التلفزيونية إلى أن يحين وقت صلاة العصر، وبعد أداء الصلاة ألتقي ببعض الأصدقاء ونبقى نتجول إلى أن يحين وقت أذان المغرب، حيث تكون العائلة مجتمعة حول مائدة الإفطار التي لا تخلو دائما من شوربة الفريك، وهو الطبق المفضل لدي، وكذا البوراك، بالإضافة إلى مختلف الأطباق التي تبدع زوجتي في إعدادها، وبعد الإفطار ترانا جميعا نتابع البرامج التلفزيونية الجزائرية خاصة الفكاهية منها، وأنا شخصيا أفضل سلسة “قهوة ميمون” لمصطفى هيمون. بعد أداء صلاة التراويح، أجتمع مع أصدقائي على صينية القهوة أو الشاي، وتتواصل دردشتنا إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي. وخلال حديثنا معه، طلبنا منه أن يحكي لنا حادثة مضحكة حدثت له في شهر رمضان المعظم فقال؛ “ خلال الأيام الأولى من هذا الشهر، طلبت مني الزوجة قضاء بعض الحاجيات، وعدت في المساء ومعي كل الطلبات، ولكنني تفاجأت بعدم وجود اللحم الذي دفعت ثمنه، الأمر الذي حتّم عليّ العودة وقطع مسافة 20 كلم لجلبه من عند الجزار الذي أفضل دائما اقتناء اللحم من عنده، وعندما وصلت قال لي؛ إنه باع اللحم الذي تركته، ولم يبقى الكثير على موعد الإفطار، فاضطررت لشراء الدجاج بدل اللحم”.