ينهي اليوم، فريق مولودية وهران تربصه الذي خاضه لمدة عشرة أيام بمدينة نابل التونسية، إستكمل فيها تحضيراته طبقاً للبرنامج الذي أعده المردب البلجيكي لوك إيمايل، الذي شدد على لاعبيه برفع حجم العمل، حتى أنهم رفعوا أصواتهم متأثرين، وشاكين له عدم قدرتهم على مسايرتها خاصة مع درجة الحرارة المرتفعة بمدينة نابل وفي شهر الصيام. وقد تخلل هذا التربص، إجراء زملاء عواج ثلاث مباريات ودية تحضيرية، إثنتان ضد فريقين تونسيين، الأولى فازوا بها على ترجي جرجيس بهدفين دون مقابل، والثانية تعادلوا فيها أمام نجم بن خالد بهدف لمثله، أما الثالثة فيكونون قد لعبوها أمام نادي غولدن ستار النيجيري سهرة أمس، وجاءت تعويضا لمباراة كان من المفترض أن تجمعهم بناد تونسي آخر. وكان المدرب إيمايل، عمد في الأيام الأخيرة من هذا التربص،إلى تخفيض النسق المرتفع للتدريبات، بجعل الحصة المسائية خفيفة، لكن في المحصلة النهائية وحسب ماورد من أصداء، فإن التقني الحمراوي عبر عن رضاه بالتجاوب الذي لمسه من قبل لاعبيه، في حين قدر المحضر البدني لعبان إدريس نسبة جاهزية التشكيلة ب50 في المائة واعداً ببلوغها 70 في المائة مع مرور الجولات الأولى للبطولة الوطنية. غير أن النقطة السوداء والمشكل الذي لم يجد له حلا المدرب إيمايل، هوإفتقاد فريقه لقلب هجوم صريح وفعال ما أخلط حساباته على مستوى القاطرة الأمامية، وعبثا حاول إبلاغ مسيريه وإفهامهم بهذا النقص على مستوى القاطرة الأمامية خاصة مع غياب البوركينابي ساودانغو. مازاري حل مؤقت في خط الوسط في إنتظار عودة بوتربيات ولحسن حظه، أن أرقا أخرلزم إيمايل، سيزول في المستقبل القريب، ويتعلق بمنصب مسترجع الكرات، حيث يكون إقتنع بمردود مازاري الذي جربه مدربه في هذا المنصب وهوالذي قضى جل مشواره في محور الدفاع، كما سيعول على سفيان بوتربيات الذي تواترت أخبار عن توقيعه لإجازة الموسم الجديد مع المولودية الوهرانية، بعدما إتفاقه مع رئيسه يوسف جباري حول كيفية تلقيه لمستحقاته، وذلك على مرحلتين، لكن مصدراً جد مقرب من محيط الفريق قال ل«للمساء" أن قضية بوتربيات لازالت تراوح مكانها، وأن هذا الأخير جد غاضب على جباري الذي أخلف وعده تجاهه بعدما وعده بتسليمه مستحقاته في غضون الأيام الأربعة الماضية.