أكدت وزارة الخارجية الشروع في تحري صحة الأنباء المتداولة بشأن اغتيال أحد الدبلوماسيين المختطفين في مالي ويتعلق الأمر حسبما نقلته عديد المواقع الالكترونية بنائب القنصل الجزائري في مدينة غاو بشمال مالي الطاهر تواتي المحتجز لدى ما يعرف باسم »حركة التوحيد والجهاد« منذ أفريل المنقضي، ولقد أوضحت الوزارة أن الاتصالات مع المختطفين لم تتوقف. قالت وزارة الخارجية في بيان أصدرته بالأمس، إنها قد باشرت التحري حول صحة خبر مقتل الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي على أيدي ما يعرف بحركة التوحيد والجهاد التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الوطنية أن الوثيقة التي جاء فيه إعلان إعدام نائب القنصل الجزائري في مدينة غاو بشمال مالي »لا يمكنه سوى إحداث المفاجأة وتبرير المساعي التي تم اتخاذها من أجل التأكد من صحة المعلومة التي نشرت مساء أول أمس«. وحول ذلك، أكدت وزارة الشؤون الخارجية تواصل الاتصال مع المختطفين والتي شددت على أنها »لم تنقطع«، فيما ذكرت أن »خلية الأزمة في اجتماع متواصل كما أن الوزارة لن تتوان في إخطار العائلات المعنية والرأي العام الوطني بأي تطور جديد«. وأبرزت وثيقة الخارجية أن عائلات الموظفين القنصليين الجزائريين المحتجزين بشمال مالي »قد استقبلوا صباح السبت من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الذي ذكرهم بأن الاتصالات مع المختطفين لم تقطع«.