ستستضيف أبو ظبي فعاليات دورة جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، في فئة الأفلام الوثائقية لدول أمريكا اللاتينية، وذلك تحت رعاية شركة الإنتاج الإعلامي “بيراميديا”، حسب ما أفادت به نشوة الرويني الرئيسة التنفيذية للشركة. في بيان لشركة الإنتاج تسلمت “المساء” نسخة منه، ذكر أن الاجتماع يقام في العاصمة الإماراتية للمرة الثالثة على التوالي، حيث أقيمت الدورة الأولى عام 2010 في فئتي الدراما والبرامج الإخبارية والعام الماضي في فئتي الدراما والأفلام الوثائقية، وستقوم الشركة بتوجيه الدعوة لاثني عشر من صناع الإعلام ومخرجي الأفلام من الإمارات والدول العربية والأوروبية للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة، وتقييم الأعمال الوثائقية المشاركة من دول أمريكا اللاتينية وبحضور جيسيكا فرانكو ممثلا عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية. وحسب رئيسة الشركة، فإن استضافة هذا الحدث هو من الأهمية بمكان في إتاحة - وبشكل كبير- الاستفادة من الكفاءات الفنية المتوفرة لدى جهة مرموقة مثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، والاستفادة من فرص التعاون المتاحة في مجالات السينما والتلفزيون بما يعود بالفائدة على المنجز الفني في الإمارات والعالم العربي. مشيرة إلى أن قطاعا مثل السينما الإماراتية حدث له تطور كبير من خلال الأداء والأفكار والمضمون وأثبت في فترة الخمس سنوات الماضية قوته في المنطقة وتجاوزه لمصطلح “المحلية”، مما جعله يبرز في المهرجانات السينمائية الدولية، وكلما زادت فرص احتكاك صناع الأفلام الوثائقية من الإمارات والعالم العربي بمختلف الخبرات والمدارس العالمية، زادت فرص نجاح إنتاجهم وتطوره من حيث الشكل والمضمون. وأضافت، أن هذا الحدث يؤكد على مكانة أبو ظبي في مجال السينما وتطوير المحتوى التلفزيوني، الأمر الذي دفع “بيراميديا” الى بذل المزيد من الجهود في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى حتى باتت العاصمة مقراً رسمياً في خارطة اجتماع لجان تحكيم جوائز الإيمي، وبالفعل نجحت الشركة في استضافة الحدث للمرة الثالثة على التوالي، لقناعتها بأن ذلك يساهم في زيادة الوعي والتعرف على أشكال الإنتاج الإعلامي من مختلف دول العالم، الأمر الذي يسمح بخلق أجواء للمنافسة.