تتواصل فعاليات قراءة في احتفال بولاية باتنة حيث تميزت أنشطة أمس الأول بحضور مميز للأطفال بلدية عين جاسر الذين توافدوا على مختلف ورشات التظاهرة المعروضة في باحة المكتبة البلدية الخاصة بالأشغال اليدوية ، المطالعة ، المسرح ،إضافة إلى ورشة الموسيقى و الرسم التي يشرف عليها أساتذة متخصصون . وشهد ت التظاهرة إقبالا غير مسبوق للأطفال الذين حولوا ساحة المكتبة العمومية إلى فضاء للأنشطة المختلفة، حيث برمج القائمون على تنظيم الطبعة برنامجا ثريا يشمل عدة نشاطات، تهدف في المقام الأول إلى جعل الأطفال يثابرون على القراءة ويتعرفون على مآثر الثورة. كما تم بالمناسبة تدشين معرض يشمل إنجازات الأطفال وآخر للكتاب، يضم عناوين عدة تهم الطفل، وورشات للرسم، الأشغال اليدوية والتلوين في الهواء الطلق، ، ويهدف هذا النشاط حسب مدير دار الشباب و المكلف بتسيير المكتبة السيد عبد الحكيم عجينة إلى ربط علاقة حميمية بين الطفل والكتاب، خصوصا خلال العطل وأيام الراحة الأسبوعية. واوضح المتحدث أن التظاهرة تشكل في مضامينها غايا ت كبيرة لجلب القراء للمكتبة بالبلدية التي تدعمت بحوالي 1000 عنوان ليقفز بذلك العدد الإجمالي للكتب 8000 كتاب.مع الإشارة فإن المكتبة البلدية بعين جاسر التي ستفتح أبوابها مع الدخول الاجتماعي وصل عدد منخرطيها إلى 700 منخرط. كما حرص المنظمون في هذه التظاهرة على إبراز النشاط المسرحي حيث استمتع الأطفال بعرض « المغامرة» من إنتاج تعاونية الربيع للفنون و الثقافة بباتنة 2012 وقام بأدوار التمثيل فيها عصام خنوش، مسعود حجيرة وحسين موستيري من إحراج جماعي لثلة من ممثلي مسرح باتنة الجهوي عن نص مقتبس من الأدب العالمي عن قصة ذات القبعة الحمراء للكاتب الفرنسي شارل بيترو تروي المسرحية قصة دميتين حولهما المارد إلى بشر لمدة يوم واحد بشرط قيامهما بمغامرة في الغابة وكلفهما بأخذ قفة للجدة ،وفي طريق ذهابهما صادفا العديد من العقبات بعد ان تاها في الأدغال و رفض حارس الغابة السماح لهما بالمرور إلى الوادي المهجور ناهيك عن ترصد الذئب لهما ومحاولته افتراسهما ،لتجسيد الصراع الدائم بين الخير و الشر. إلى جانب ذلك طاف الأطفال بجناح العرض التاريخي الذي يضم صورا لأبطال المنطقة إبان ثورة التحرير من مجاهدين وشهداء ،كما خصصت مساحة للصناعات التقليدية المميزة للبلدية من أوان وأفرشة وأثاث ومقتنيات منزلية.