انطلقت، أمس السبت، بدار الثقافة مولود مولود معمري بولاية تيزي وزو، فعاليات المهرجان الثقافي المحلي ''القراءة في احتفال'' في طبعته الثانية، التظاهرة التي تدوم إلى غاية ال30 جويلية من تنظيم مديرية الثقافة لتيزي وزو بمعية محافظة المهرجان الثقافي المحلي ''القراءة في احتفال'' بدار الثقافة مولود معمري. وينتظر أن تتحول دار الثقافة وعلى مدار أسبوعين كاملين إلى ساحة يُتوّج فيها الأطفال الكتاب ملكا، حيث برمج القائمون على تنظيم الطبعة برنامجا ثريا يشمل عدة نشاطات، التي تهدف إلى حثّ الطفل على القراءة، والتي تستهل بتدشين معرض يشمل إنجازات الأطفال ومعرض الكتاب يضم عناوين عدة تهم الطفل وورشات للرسم، الأشغال اليدوية، والتلوين في الهواء الطلق وكذا المكتبة المتجولة الخاصة بالطفل، والتي يسعى محافظ المهرجان -من خلال هذه التظاهرة- إلى ربط علاقة حميمية بين الطفل والكتاب خلال العطلة بصورة تجعله يقرأ دون الشعور بأنه ملزم بذلك لأن الجو الذي يخلقه المهرجان، كالغناء والمسرح والرسم، يفتح شهيته للقراءة في الهواء الطلق. وتتخلل برنامج الطبعة عدة عروض، منها رقص فلكلوري مع فرقة ''ثاوريرث مقران'' وآخر من تقديم فرقة دار الثقافة مولود معمري وعرض للرقص موجه للأطفال من تقديم فرقة صبرينة ''رقص قوس قوزح'' متبوعا بسكاتش مع الفنان كمال تيقوباش وعرض فكاهي مع الجمعية الثقافية يوسف أوقاسي، إضافة إلى مسرح العرائس من تقديم فرقة تيبازة وعرض سحري مع عزيز وغيرها من النشاطات التي ستمكن الطفل من قضاء أوقات ممتعة والاستفادة من عطلته. كما يتضمن البرنامج عروضا مسرحية من تقديم فرقة يوسف أوقاسي وأخرى من تقديم فرقة ''الحياة'' وفرقة ''الفرجة'' وغيرها من الفرق التي ستمتع الأطفال الصغار بعروض مسرحية تتناول مواضيع ذات صلة بحياة وواقع الطفل، كما ينتظر أن يقضي الأطفال أوقاتا ممتعة في مشاهدة فيلم ''لي موتشوتشو'' وآخر بعنوان ''الجزائريين بمرسيليا'' للمخرج مهدي لعلاوي، إضافة إلى إلقاء جملة من المحاضرات منها حول ''جنوح الأحداث والخطر المعنوي بتيزي وزو'' من إلقاء ممثلة عن مديرية النشاط الاجتماعي، مسؤولة بمصلحة مراقبة الوسط المفتوح وأخرى بعنوان ''اشرح أشغال المجتمع المدني'' من إلقاء ممثلي الوكالة الوطنية للشباب وكذا محاضرة حول ''مختلف وسائل حماية الطفل ضد الآفات الاجتماعية''، لتختتم فعاليات المهرجان الثقافي المحلي ''القراءة في احتفال'' بتنظيم مسابقة في القراءة والكتابة، التي يهدف منظمو التظاهرة -من خلالها- إلى تشجيع الطفل على المطالعة وتوزيع الشهادات على المشاركين، ليسدل الستار على الطبعة الثانية للمهرجان بحفل موجه لأطفال.