غنى عميد الأغنية القبائلية لونيس ايت منقلات، مساء أول أمس، في باريس للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر وذلك في إطار تظاهرة “الجزائر: ذكريات في الحاضر” التي تجري منذ 11 سبتمبر بلا سيتي دولا موزيك. وأمام جمهور غفير أدى الشاعر آيت منقلات أجمل ما جادت به قريحته الفنية خلال أكثر من 40 سنة من العطاء الفني ك “أنفيي” (اتركوني) و«أ مي” (ولدي) و«لويزة” وأغاني من ألبومه الأخير التي قوبلت بتصفيقات حارة من الجمهور مرفوقة بزغاريد النساء اللائي أبين إلا أن يحضرن هذا الحفل الفني. وقد كان حفلا من الطراز العالي لم يبخل خلاله الفنان آيت منقلات على جمهوره بأي من أغانيه القديمة المحبوبة. وكان التناسق والاتصال على أشده ما بين الفنان وجمهوره الكبير الذي استمتع أيضا أيما استمتاع بالفرقة الموسيقية الشابة منها ابنه جعفر العازف على الناي. وفي نهاية العرض صرح الفنان أنه سعيد جدا بحفاوة الاستقبال التي حظي بها من طرف جمهور “رائع” الذي كما قال يعود له الفضل الكبير في “نجاحه”. وأكد أن “هذا الجمهور هو من يزيد في نجاح الفنان” مضيفا “لقد غنيت اليوم للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر واستقلالي أنا شخصيا”. وإضافة إلى لونيس ايت منقلات نظمت حفلات أخرى نشطها كل عبد القادر شاعو وبعزيز وعبدو درياسة والشابة فضيلة وذلك من 11 إلى 16 سبتمبر في إطار التظاهرة “الجزائر: ذكريات في الحاضر”. كما تم تنظيم منتدى حول “استقلال الجزائر كما يراها الموسيقيون” وكذا ندوة تحت عنوان “المطربون الملتزمون” شارك فيها الكاتب والملحن كمال حمادي والفنان رشيد طه ومهنى محفوظي مختص في الموسيقى. (واج)