سجلت الجزائر خلال السنة الجارية 10 آلاف إصابة جديدة بسرطان الثدي من بينها 3500 حالة وفاة جراء هذا الداء الذي يفتك بحياة الملايين من النساء في العالم. وحسب الأمينة العامة لجمعية “أمل” لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان السيدة حميدة كتاب فإن هذا الداء يحصد أرواح 10 نساء يوميا في الجزائر. وأوضحت المتحدثة خلال اليوم الدراسي والتحسيسي الذي نظمته الجمعية يوم الخميس المنصرم بنزل السوفيتال بالعاصمة أن الحد من الوفيات وبلوغ المرض إلى حد ميؤوس منه لن يكون إلا باعتماد التشخيص المبكر للمرض عن طريق مختلف أنواع الفحص منه الذاتي والسريري والإشعاعي، وتساءلت المتحدثة عن تهاون العديد من النساء اللواتي لا يولين اهتماما للفحص والذي يكلفهن الكثير في العديد من الحالات. ودعت السية كتاب بالمناسبة النساء وخاصة البالغات في سن ال40 فما فوق ومن هن دون الأربعين إذا كانت هناك سوابق في عائلاتهن إلى الإسراع لإجراء الفحص المبكر قبل فوات الأوان، مؤكدة من جهة أخرى أن جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بالسرطان وأن الخطر يزداد مع التقدم في السن. وأكد المشاركون في اليوم الإعلامي والتحسيسي الذي نظم تزامنا مع فعاليات “أكتوبر الشهر العالمي لسرطان الثدي” أن نسبة الشفاء من الداء ضعيفة جدا، مؤكدين على أهمية الوقاية من الداء بال''ماموغرافيا'' أي الفحص المبكر كل سنتين والذي إن أثبتت نتائجه وجود ورم يتم التكفل بالحالة مبكرا، عن طريق استئصال الورم فقط دون الثدي مع ضمان شفاء بنسبة 100بالمائة.