سجلت تشكيلة شبيبة بجاية تعثرا آخر داخل القواعد، حيث اكتفت بنتيجة التعادل الإيجابي (1/1) في المواجهة التي جمعتها أمام مولودية العلمة أول أمس السبت لحساب الجولة السابعة.. وهذه النتيجة جعلت الفريق يتقهقر إلى المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 12 نقطة، في الوقت الذي بدأت الأمور تتعقد على التقني الفرنسي ألان ميشال الذي قد يدفع الثمن غاليا في حالة تسجيل تعثر آخر أمام وفاق سطيف في مواجهة الغد بملعب هذا الأخير، خاصة أن رفاق القائد إبراهيم زافور لم يذوقوا طعم الفوز منذ أربع جولات. وتبرمج الإدارة البجاوية اجتماعا طارئا لمطالبة الطاقم الفني بتوضيحات بخصوص التراجع الرهيب في النتائج بعد البداية الموفقة التي حققها لاعبو شبيبة بجاية في بداية الموسم.وعن المباراة الأخيرة داخل القواعد، لم يقدم أشبال التقني الفرنسي الشيء الكثير في هذه المواجهة أمام مولودية العلمة، حيث ظهروا عاجزين عن خلق فرص للتسجيل وإيصال الخطر إلى منطقة المنافس رغم التغييرات التي أجراها المدرب ميشال على التشكيلة الأساسية، بإقحام بعض اللاعبين الشبان في الخط الأمامي على غرار الثنائي حموش ومباركي. كما أن الدفاع كان هشا إلى درجة أن تشكيلة المدرب عبد القادر يعيش كان بإمكانها تحقيق نتيجة أفضل لولا نقص التركيز لدي المهاجمين أمام المرمى. وفي انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الذي سيعقده الرئيس طياب مع الطاقم الفني للحديث عن أسباب تراجع نتائج الفريق، يبقى المدرب الفرنسي مطالبا بتسجيل نتيجة ايجابية بسطيف من أجل تفادي الإقالة. ألان ميشال : لدينا فريق متواضع وعلى الجميع تقبل هذه الحقيقة ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت للمدرب الفرنسي ألان ميشال بخصوص التراجع الرهيب في النتائج، إلا أن هذا الأخير ظهر منطقيا في تصريحاته حيث اعتبر أن التشكيلة متواضعة وليس بإمكانها تحقيق أفضل من الذي تحققه حاليا. وقال بعد نهاية المباراة: “يجب على الجميع أن يعرفوا أنه لم يسبق لي أن صرحت بأننا سنلعب الأدوار الأولى لأننا نملك فريقا متواضعا رغم البداية الموفقة التي سجلناها في بداية الموسم، وعلى الجميع أن يتقبلوا هذه الحقيقة، وسيكون لي حديث مع رئيس الفريق من أجل الحديث عن أسباب تراجع نتائج الفريق، وإذا كان المشكل في المدرب فأنا مستعد للرحيل”.