سيلعب فريق شبيبة القبائل اليوم بملعب بولوغين، إحدى مبارياته الهامة بمواجهته لإتحاد العاصمة، في لقاء متأخر عن الجولة السابعة من البطولة المحترفة الأولى، وسيتنقل الكناري إلى العاصمة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية مثلما يؤكد عليه اللاعبون. فلقاء اليوم سيكون بست نقاط بالنسبة للكناري، الذي عليه أن ينسي أنصاره النكسة الماضية التي سجلها على قواعده بالفوز على الإتحاد حتى يغفر له الجمهور. المهمة التي أن تكون سهلة بالنسبة للمدرب فابرو، الذي سيلعب هو الآخر مصيره في هذا اللقاء، فإدارة النادي من المؤكد أنها لن تتسامح معه هذه المرة في حال تسجيل تعثر آخر، حتى وإن كلفها ذلك خسارة مادية كبيرة. وسيحاول المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، أن يبتعد قدر المستطاع عن الضغط المفروض عليه بمناسبة هذه المباراة، وقد اجتمع يوم الأحد مساء بالرئيس محند شريف حناشي، أين قدم توضيحات للرئيس حول الهزيمة الأخيرة ضد شباب بلوزداد، كما أكد بأنه سيعمل المستحيل من أجل تدارك ما فات والعودة بنتيجة إيجابية من بولوغين، بعد أن أكد بأنه يتحمل مسئولية الهزيمة كاملة، وسيلعب فابرو اليوم كل أوراقه أمام الإتحاد، حتى يسترجع ثقة الإدارة من جديد، ليواصل مهمته على رأس العارضة الفنية للفريق، فالفوز فقط هو الذي سينقذ رأس هذا المدرب الإيطالي، الذي عليه أن يوظف كل إمكانياته للخروج سالما من هذه المباراة الهامة بالنسبة للشبيبة. وقد قام الطاقم الفني منذ عودة اللاعبين إلى أجواء التدريبات أمسية يوم السبت الماضي، بعمل بسيكولوجي كبير، لإعادة القاطرة إلى السكة ورفع معنويات اللاعبين من جديد، حيث أشرف المدرب المساعد كعروف على أول حصة تدريبية، قام خلالها بعمل معتبر، واستطاع أن ينسي اللاعبين في الانهزام الأخير، للتركيز على مباراة اليوم فقط، والتفكير في تحقيق الانتصار في بولوغين، وقد تدرب الكناري بكامل التعداد، ما عدا اللاعب مقداد الذي لازال يواصل العلاج، في حصة صباحية أمس، قبل التوجه إلى العاصمة، ومن المنتظر أن يدخل المدرب فابرو عدة تغييرات على تشكيلته بمناسبة مباراة اليوم ضد اتحاد العاصمة، حتى يتفادى تكرار نفس سيناريوشباب بلوزداد.