يواصل فريق جمعية أولمبي الشلف حصد النتائج السلبية، بعد أن سجل تعثرا آخر يوم الجمعة في لقاء متقدم عن الجولة التاسعة للبطولة الوطنية المحترفة الأولى، أمام شباب باتنة على قواعده بنتيجة هدف مقابل واحد، ليحتل بذلك المرتبة 13 برصيد 07 نقاط، ويبدو أن الأولمبي لم يجد بعد ضالته في بطولة هذا الموسم عكس ما كان عليه الحال في المواسم الفارطة كما يقول سمير زاوي. وقد شبه قائد الفريق سمير زاوي فريقه بالسيارة التي يجب تعبئة خزانها بالوقود لضمان سيرها، فالمشكل المالي الذي نعاني منه أثر سلبيا على السير الحسن للنادي، وانعكس ذلك على اللاعبين الذين لم يعودوا يركزون على عملهم، ويبدو أن استقالة الرئيس عبدالكريم مدوار من مجلس إدارة الفريق، بعد انتخابه نائبا في البرلمان، ليصبح الناطق الرسمي باسم النادي، لم يكن في صالح الجمعية، ففي عهدة هذا الأخير الذي ترأس الجمعية لعدة سنوات، لم يعش الأولمبي مثل هذه الوضعية، يضاف إلى ذلك، الخلاف الكبير الذي نشب بين الرئيس السابق مدوار والمستثمر بن طيب حول تسيير النادي، هذا ما كان له وقعه أيضا على فريق أولمبي الشلف، مثلما يوضح زاوي الذي قال في هذا الشأن: “صحيح أن هذا الخلاف، أثر على اللاعبين وهذا أمر طبيعي، لكن كان من المفروض ألا يصلنا ذلك، لأنه كان يجب أن يركز اللاعبون على أداء عملهم فقط”. وقد قامت إدارة أولمبي الشلف بالاتفاق مع المدرب السويسري، ألان غيغر، الذي من المفروض أن يوقع على عقده اليوم، ليبدأ مغامرة جديدة مع الجوارح، برفع التحدي وإعادة البسمة للأنصار، وسيجد غيغر نفس المشكل مطروحا في النادي، حيث لم تظهر بوادر الانفراج فيما يخص المشكل المالي، الذي يعاني منه الفريق ويشكو منه اللاعبون، فكما قال زاوي: “المدرب السابق بلحوت، لم يكن بإمكانه فعل أي شيء أمام هذا المشكل، الذي ضرب معنويات اللاعبين. لقد سبق وأن تكلمت مع المدرب غيغر، حيث طلب مني بعض المعلومات فيما يخص الفريق، وشرحت له الوضعية”، زاوي يرى بأن المشكل لا يتعلق بالمدرب، بقدر ما هو على مستوى التشكيلة التي على الإدارة أن تسوي وضعية اللاعبين المالية، فهذا هو الحل الوحيد لكي تعود جمعية أولمبي الشلف إلى تحقيق النتائج الإيجابية.