بعد إنتهاء فترة الراحة التي منحها مدرب جمعية الشلف، أحمد سليماني، للاعبيه عقب نهاية مباراة العلمة الأخيرة والمقدرة هذه المرة بثلاثة أيام كاملة، عادت تشكيلة جمعية الشلف أمسية أمس إلى أجواء العمل حيث دخل الفريق مباشرة في الأمور الجادة، خاصة وأن الجميع يدرك جيدا أن الفوز بمكانة مع التشكيلة الأساسية في الخرجات الرسمية لم يعد مقتصرا على الأسماء المعروفة وإنما على جاهزية اللاعب والإمكانات التي يظهرها خلال الحصص التدريبية التي تسبق كل مباراة، وبالنظر إلى تواجدنا بعيدين عن الخرجة الرسمية القادمة والتي سيلاقي فيها “الشلفاوة” شباب بلوزداد، وجد المشرف على العارضة الفنية سليماني نفسه أمام حتمية مراجعة العديدة من النقاط وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون من قبل والبداية بالتركيز على الجانب البدني الذي أصبح يعاني منه عدد من اللاعبين، وعلى هذا الأساس فإن برمجة مباراة بلوزداد في التاريخ المعلوم ستعطي لسليماني فرصة كبيرة لمراجعة كامل الحسابات، مع وضع حد للأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في الخرجات السابقة. حصص هذه الأيام لأجل تدارك النقص البدني وكعادته، عمد سليماني في حصة الاستئناف التي أجراها الفريق أمسية أمس إلى التركيز على الجانب البدني، حيث أرهق اللاعبين كثيرا خلال الحصة التي استمرت ساعتين من الزمن، وهو نفس العمل الذي سيكز عليه خلال حصتي اليوم وغدا الاثنين، سليماني لم يخف غضبه من تراجع مستوى بعض اللاعبين في ربع الساعة الأخير من مباراة العلمة، الأمر الذي اضطره إلى الرفع من وتيرة العمل وانتهاز فرصة الابتعاد عن المنافسة نهاية هذا الأسبوع وهي الطريقة التي يعتبرها الأنجح لتدارك النقص البدني المسجل. سليماني يُريد برمجة مباراة ودية ولن يكتفي المدرب سليماني بالتركيز على الجانب البدني لأجل التحضير الجيد لمباراة بلوزداد، بل يريد كذلك العمل على بلوغ أقصى درجة من الانسجام بين اللاعبين وهذا من خلال سعيه لبرمجة مباراة أو مبارتين وديتين مع الفرق المجاورة التي عادة ما تلبي دعوة المدرب الشلفي، حيث ستكون المباراة مفيدة للياقة اللاعبين كي لا يفقدوا أجواء المنافسة، وفي حال عدم وجود فريق قد يكتفي المدرب ببرمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين. الجميع ينتظر لقاء بلوزداد وفي الوقت الذي شرع فيه سليماني في التحضير الجدي للخرجة المقبلة، أصبح الجميع في الشلف ينتظر بفارغ الصبر مباراة بلوزداد والوجه الذي سيظهر به رفقاء مسعود وهل بإمكانهم مواصلة الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية وانتهاز وضعية الفريق المنافس الذي سيكون منهكا من سفرية عودته من المغرب، عكس “الشلفاوة” الذين سيكون لهم متسع من الوقت للتحضير والإعداد لهذا الموعد الهام. مباراة بلوزداد ستعرف عودة جل اللاعبين وحسب المعطيات الأولية، فإن المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد ستعرف عودة جميع العناصر التي غابت عن الخرجات السابقة بسبب الإصابة والبداية مع المحوري زيان شريف الذي أثار غيابه الكثير من التساؤلات رغم تأكيد طبيب الفريق معاناة اللاعب من إصابة على مستوى القدم، بالإضافة إلى ياسين حمادو الذي يبقى غيابه هو الآخر عن الخرجات الرسمية للفريق يحير البعض رغم حضوره الدائم والمستمر لتدريبات الفريق في الفترة الأخيرة، وكذا منصور بلهاني الذي قال عنه المدرب سليماني الكثير إلا أنه تعرض لإصابة على مستوى الكاحل أجبرته على الخضوع إلى نظام تدريبي خاص، وباستثناء حسني الذي سيغيب عن الخرجة القادمة بسبب العقوبة فإن البقية ستكون في الموعد للعب هذه المباراة وهو ما يعني أن المدرب سليماني لن يجد مشكلة في تحديد التشكيلة المناسبة لتأكيد الانتصارات الثلاثة الأخيرة. الجمعية ستصبح أقوى بعد الإستفادة من هذه الراحة بالمقابل، فإن ابتعاد رفقاء مسعود عن جو المنافسة جاء في وقته خاصة وأن الفريق لعب خلال الأسبوع الماضي ثلاثة لقاءات قوية، ليكون الجميع اليوم أمام فرصة استعادة الأنفاس وتعافي العناصر التي كانت تشتكي الإصابة، ونعني بها الظهير حسني الذي أنهى المباراة الأخيرة بصعوبة، بلهاني والمحوري زيان شريف الذي تحسنت حالته الصحية كثيرا حسب طبيب الفريق وسيكون جاهزا للمواعيد المقبلة، وفي الوقت الذي يكتفي فيه “الشلفاوة” بالتحضير فإن منافسهم القادم شباب بلوزداد مجبر على لعب ثلاثة لقاءات كبيرة (أمام اتحاد عنابة، وفاق سطيف والجيش المغربي)، وبانقضاء هذا الأسبوع فإن الجمعية ستكون المستفيد الأكبر وتكون أمام فرصة سانحة للعودة من العاصمة ليس بنقطة التعادل فقط بل بنقاط المباراة كاملة. سليماني: “سننتهز الفرصة ونُصحّح الأخطاء” وعند استفسارنا المشرف على العارضة الفنية للفريق عما إذا كان الإبتعاد عن جو المنافسة لفترة أسبوعين بعد لعب ثلاثة لقاءات كاملة في ظرف أسبوع أمرا إيجابيا للفريق، صرح سليماني قائلا: “لقد تأثرنا كثيرا جراء لعب ثلاثة لقاءات قوية في ظرف قياسي، حيث ظهرت علامات التعب والإرهاق بوضوح على لاعبينا في المباراة الأخيرة أمام العلمة، لكن الابتعاد عن جو المنافسة نهاية هذا الأسبوع جاء في وقته حيث سيسمح للاعبين بالاسترجاع ولو نسبيا والابتعاد عن الضغط، سنغتنم الفرصة ونعمل على تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها من قبل بنية مواصلة النتائج الإيجابية وتأكيد صحوة الفريق في الفترة الأخيرة”. ---------- الأزمة المالية تعود إلى الواجهة ومدوار يتساءل عن المموّلين عادت إلى الواجهة هذه الأيام في جمعية الشلف قضية افتقار الفريق إلى الأموال، حيث وجد الرئيس عبد الكريم مدوار نفسه في وضعية لا يحسد عليها قبل الإلتزامات الكثيرة التي تنتظره حيال فريقه، سواء المستحقات الخاصة بالشطر الأول أو المنح العالقة المترتبة عن الإنتصارات الأخيرة أمام مولودية وهران، شبيبة بجاية ومولودية العلمة، فالنداءات التي يوجهها في كل مرة مدوار وإدارته لا تلقى أذانا صاغية من أصحاب الأموال والشركاء لمد يد المساعدة. نداءات مدوار لتغيير تركيبة الفريق لم تجد آذانا صاغية بعد يضاف إلى تطرق مدوار وبإسهاب إلى قضية قلة الأموال والدعم اللذين يشتكي منهما الفريق، هو إعلانه في عدة مرات أن فريقه جمعية الشلف ليس ملكية خاصة لأحد، بل هو ملك لجميع من يغار على ألوانه، وهو يحلم في أن يصل فريقه إلى تغيير نظام سير مكتبه ويُحوّل إلى شركة ذات أسهم تجلب إليها أصحاب الشركات والأموال، ليغير الفريق أهدافه ومشاريعه من أجل تحقيق الأحسن. الديون تتراكم وما من مجيب وبمرور الأيام وتوالي الجولات تزداد وتتراكم الديون على الإدارة الشلفية وتزداد القضية تعقيدا، لا سيما أن المداخيل شحيحة جدا والمصاريف تكثر من جولة إلى أخرى، وهذا ما سيجعل الرئيس الشلفي في وضعية لا يحسد عليها طالما أن كل الأنظار تبقى مشدودة إليه ولا أحد استجاب إلى نداءاته ممن يعتبرون أنفسهم مقربين من الفريق، والذين تبقى القضية بالنسبة إليهم شخصية وتخص مدوار فقط، وهو ما رفضه الرئيس الشلفي وأكد في العديد من المناسبات أن يد واحدة “عمرها ما تصفق”. عودة الشلف إلى الواجهة قد تكون نقمة كما يبدو أن عودة الشلف إلى الواجهة وتحقيقها لثلاثة إنتصارات في البطولة، فضلا عن تأهلها إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية يعتبر قفزة نوعية في مسيرة الفريق، التي كانت بدايته محتشمة وضعيفة، ولكن هذه العودة القوية قد تكون نقمة على إدارة الشلف طالما أن الدعم يبقى ضعيفا جدا، إن لم نقل منعدما، والمشاكل قد تزداد حدة بين اللاعبين والإدارة، وأيضا بين الأطراف التي تتعامل معها مستقبلا، لأن التحديات كبرت والمصاريف هي الأخرى كثرت، ولكن ما من مجيب. مدوار: “الشلف لا تزال تفتقر إلى الدعم” صرح الرئيس عبد الكريم مدوار أن حاجة فريقه إلى الأموال في الوقت الحالي تعد ضرورة ملحة ومطلوبة ومن الأفضل أن تكون سريعة من أجل -كما قال- التفكير في تسليم منحة الشطر الثاني وأمور أخرى. وأضاف: “إذا جاءت الأموال في ظرف سريع فإنها ستمنحنا ثقة أكثر في النفس وتسمح للاعبين التفكير في موعد تسلّمهم مستحقاتهم، وهذا ما قد يؤثر بشكل سلبي في أدائهم في المنافسة ويعيق تقدم مستواهم، ولهذا أقول وأؤكد إننا نحتاج إلى الدعم في أقرب وقت، وأتمنى أن تجد نداءاتي آذانا صاغية”. مسعود: “لن نرضى إلا بالفوز أمام بلوزداد” ما تعليقك على نتيجة العلمة الأخيرة؟ النتيجة برأيي كانت مرضية بالنسبة لنا ومنطقية، بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت لكل فريق، والقوة التي كشفت عنها كل تشكيلة في المباراة، فالعلمة رمت بكل ثقلها من أجل التعادل لكن إصرارنا على الفوز بقي إلى آخر لحظة ولم نستسلم وحققنا في الأخير الإنتصار الذي سمح لنا بتأكيد ما فعله رفقائي في بجاية ومن قبل أمام مولودية وهران. وما قولك في الفوز والتسجيل في المرحلة الثانية؟ لو عرفنا كيف نترجم الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول وكانت الفعالية حاضرة أمام المرمى لما كنا قد سمحنا للعلمة من أخذ الثقة بالنفس، ولكن بفضل التعليمات التي قدمها لنا المدرب والثقة بالنفس وبقدراتنا نجحنا في قلب الموازين لصالحنا. على كل آمل أن نواصل مهمتنا بنجاح ونؤمن أكثر في قدراتنا في الجولات القادمة. وماذا عن الهدف الذي سجلته العلمة؟ القاعدة تقول أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم، ونحن في بعض الأوقات سمحنا في الدفاع نتيجة الضغط الذي كان علينا واكتفينا بالهجوم، خاصة عقب تسجيلنا للهدف الأول عن طريق سوداني، لكننا وبمرور الوقت أخذنا زمام المبادرة وحاولنا مع التوجيهات التي قدمها لنا المدرب تسيير المباراة بذكاء ودون تسرع. أعتقد أننا وفقنا إلى حد بعيد في تسجيل نتيجة إيجابية ستسمح لنا بالتفكير براحة في لقاء الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد. الفوز مرة أخرى ساهمت فيه بهدف يعد ال12 لك هذا الموسم، ما قولك؟ لا يهمنا في الشلف من يسجل الأهداف، بقدر ما يهمنا كما قال عدد من اللاعبين أن تفوز الشلف ونفرح جميعنا. أما عن هدفي فأتمنى أن يكون فأل خير عليّ وألا يشكل لي ضغوطا مستقبلا خاصة مع مدافعي الفرق الأخرى، فعندما يسجل لاعب ما ويقلق المدافعين أسهل وسيلة لتوقيفه هي التدخل عليه بعنف، ولهذا آمل ألا أكون ضحية للتدخلات الخشنة مستقبلا. تعودون اليوم إلى أجواء التدريبات بعد راحة لثلاثة أيام، كيف تقيّمها؟ (الحوار أجري صباح أمس) الراحة بين مباراة وأخرى إيجابية وتسمح للاعب استرجاع قوته ولياقته، وكما يعلم الجميع فإننا لعبنا ثلاثة لقاءات نارية في ظرف أسبوع واحد، وهذا ما أثر فينا كثيرا. على كل حال أتمنى فقط أن تعود علينا الراحة بالفائدة ونحسن العمل في التدريبات من أجل بلوغ ما يريده منا المدرب والأنصار في باقي اللقاءات التي تنتظرنا مستقبلا. وكيف ترى لقائكم القادم أمام شباب بلوزداد؟ صدقني أنني كلما أنتهي من لقاء من البطولة، أبقى أعد الأيام للجولة القادمة وهذا نتيجة التأثر بما لحق بنا في الماضي، وما دام لقاء بلوزداد سنلعبه خارج قواعدنا وأمام منافس قوي أتمنى أن نوفق فيه ونحقق نتيجة إيجابية مثلما كان عليه الحال أمام شبيبة بجاية. وماذا عن المنافس؟ بلوزداد فريق قوي وجدير بالإحترام، كما أن التركيبة التي يعتمد عليها هذا الفريق الموسم الحالي تؤكد على أن إدارته غيّرت سياستها وتبحث عن جعل الفريق أكثر قوة، وما النتائج التي حققها شباب بلوزداد في الجولات الأخيرة إلا تأكيد على أنه في أحسن أحواله هذا الموسم. أعرف جيدا الشباب وأعرف عنه الكثير، فهو فريق سبق لي حمل ألوانه وأعرف جيدا رد فعل لاعبيه، عندما يتعثرون سواء داخل أو خارج قواعدهم، ولهذا أعتبر أن تعادلهم أمام عنابة الأخير لن يؤثر في معنوياتهم، بل سيزيدهم رغبة ويقوي إرادتهم لتدارك هذا التعثر سريعا، ولهذا يجب أن نكون حذرين. سليمي: “ابتعادنا عن المنافسة: كيف هي الأجواء بعد الفوز الأخير الذي حققتموه أمام مولودية العلمة؟ الأجواء مميزة بما أننا لم نسجل فوزا واحدا وفقط، بل تمكنا هذه المرة من تحقيق الانتصار في أربعة لقاءات على التوالي، الأمر الذي جعلنا نتجاوز المرحلة الصعبة التي مررنا بها، خصوصا يوم أن تعثرنا أمام جمعية الخروب، وعلى كل حال حققنا ما كنا نهدف إليه وأكدنا أن مكانة الجمعية مع الأوائل، ولا تزال هناك جملة من اللقاءات ونحن قادرون على إكمالها بالإرادة نفسها والعزيمة التي لعبنا بها اللقاءات الأخيرة. الفوز على العلمة كان ضروريا لكم، أليس كذلك؟ صحيح كما قلت، لا شيء سينسي الأنصار الهزيمة التاريخية التي تكبدناها أمام الخروب سوى الضرب بقوة وتسجيل جملة من الانتصارات المتتالية، أما لقاء العلمة الذي لعبناه أمام أنصارنا الذين وقفوا إلى جانبنا رغم الصعوبة التي وجدناها في اختراق دفاع المنافس، لذلك لم يكن أمامنا خيار آخر سوى إسعادهم وعدم تخييبهم خاصة أن مدرجات ملعب بومزراڤ عرفت نوعا من الحيوية مقارنة بما كانت عليه خصوصا بعد عودتنا بانتصار مهم من بجاية. لم تعد أنت وزيان شريف تشاركان الفريق في اللقاءات الأخيرة، هل هناك سبب لتهميشكما رغم أنكما تعدان من الركائز المهمة في دفاع الفريق؟ أعتقد أن اعتماد المدرب على طريقة الدفاع المسطح والتي تتطلب وجود لاعبين فقط في محور الدفاع جعلته يفضل الاعتماد على الثنائي زاوي -غربي من منطلق الحفاظ على التشكيلة التي تفوز، لكن إلى متى نبقى نعيش هذه الوضعية رغم أننا كنا نلعب بانتظام في وقت ليس بعيد. هل تتوقع أن تكون حاضرا في الخرجة المقبلة أمام بلوزداد؟ في الوقت الحالي لا أعتقد أن هناك لاعبا في الفريق ضمن مكانته، بما أن المدرب سليماني أحدث جوا تنافسيا كبيرا بيننا نحن اللاعبين وحتى اختيار التشكيلة المعنية بالمباراة يكون في اللحظات الأخير التي تسبق اللقاء، لهذا أقول أنا أعمل وأبذل المستحيل لأجل إقناع المدرب بمستواي وإن رأى أن هناك من هو أفضل مني فهو حر في خياراته والموسم لا يزال طويلا. عكس المرات السابقة استفدتم هذه المرة من راحة ثلاثة أيام، كما أن الفريق غير معني بالمنافسة نهاية هذا الأسبوع، كيف تنظر إلى هذه الفترة؟ الابتعاد عن أجواء المنافسة والراحة ثلاثة أيام كاملة جاء في وقته خاصة وأننا لم نسترح منذ انطلاق المرحلة الثانية من البطولة، المهم أننا مع عودتنا إلى أجواء العمل والتحضير سنركز كثيرا على خرجتنا المقبلة والتي ستقودنا إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد في مباراة يرتقب أن تكون قوية. هل يمكن القول إن الجمعية تمكنت بفضل انتصاراتها الأخيرة من استعادة هيبتها؟ بعد فوزنا الأخير أمام العلمة أرى أنه يجب أن نسير اللقاءات واحدا واحدا، والمهم بالنسبة إلينا هو إبقاء نقاط اللقاءات التي سنلعبها بالشلف وأن نحاول جلب نقاط أخرى من خارج الشلف، وعلينا تأكيد صحوتنا في المباراة القادمة أمام بلوزداد. الأمين العام ورئيس الفئات الصغرى حاضران بالجلفة من بين أهم المسيرين الذين سجلوا حضورهم في ملعب الجلفة أول أمس، بمناسبة لقاء الأشبال كان الأمين العام عبد القادر وهاب ورئيس الفئات الصغرى، صوالحية، اللذان يؤكدان بتنقلهما مع الأشبال حرصهما الدؤوب وبحثهما الدائم على مصلحة الفريق والوقوف إلى جانب كامل الفئات الشبانية. عبروس يسعى لخطف لقب دورة تابلاط للمدارس الكروية تنقلت ظهيرة أمس براعم مدرسة جمعية الشلف التي يشرف على تدريبها المدرب عبروس النعاس إلى مدينة تابلاط بالمدية للمشاركة في الدورة الوطنية للمدارس الكروية والتي سيشارك فيها إلى جانب الجمعية 12 مدرسة منها بارادو، مولودية العاصمة، جمعية وهران، النصرية، وفاق سطيف وهي الدورة التي تدوم لفترة أسبوع. عبروس: “سنفوز بلقب الدورة” وعن الأهداف التي تنقل من أجلها المدرب عبروس قال: “مثلما تمكنت من التتويج المزدوج الموسم الفارط مع الأشبال أسعى إلى خطف لقب هذه الدورة وتأكيد أحقيتنا بالسيطرة على مجريات البطولة في الشلف، حيث تمكن الفريق من الفوز في كامل اللقاءات التي لعبها إلى حد الآن والمقدرة ب 16 مباراة مكنته من التربع على عرش البطولة بفارق عشرين نقطة عن الملاحق الأول أولمبيك وادي الفضة“. “أنفي التفكير في خلافة بن شوية مع الأكابر “ كما استغرب عبروس الحديث الدائر في مختلف معاقل الفريق عن خلافته للمدرب المساعد بن شوية حيث أكد: “حتى أنا لم أفهم مصدر هذا الكلام لقد طلب مني المدرب سليماني أن أكون إلى جانبه في المباراة الأخيرة التي لعبها الفريق مع مولودية العلمة بسبب تواجد زميلي بن شوية في تربص للمدربين بالعاصمة، ولم أفكر يوما في خلافة بن شوية حيث انتهت مهمتي مباشرة بعد نهاية اللقاء وأنا اليوم مع البراعم للتحضير لسفرية تابلاط، هذا كل ما في الأمر”. ڤاواوي يأمل مواصلة التألق يأمل الحارس الدولي، لوناس ڤاواوي مواصلة تألقه في البطولة وتأكيد استعادته لكامل إمكاناته الفنية والبدنية، ليكون جاهزا لكل التحديات التي تنتظره مع فريقه سواء في البطولة أو في كأس الجمهورية، فضلا عن مهمته مع المنتخب الوطني، وهذا ما جعل ابن مدينة ذراع بن خدة يجتهد في التدريبات ويضاعف من عمله ليكون في مستوى التحديات التي تنتظره مستقبلا. زاوي لم يفقد الأمل في عودته إلى “الخضر“ ومن جانبه، لم يفقد بعد سمير زاوي أمله في العودة إلى المنتخب الوطني، خاصة مع قلة البدائل التي لم تقنع سعدان إلى حد الآن، فضلا عن الإصابات التي تلاحق عدد من اللاعبين الدوليين مثل مجيد بوڤرة وقلة المنافسة التي يشتكي منها عنتر يحيى، وهذا ما جعل زاوي يعلق آمالا عريضة على إعادة سعدان النظر في حساباته والقائمة التي أعلنها والخاصة باللاعبين المبعدين من المنتخب. الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية يضعه في موقف قوة كما يأمل زاوي أن يواصل فريقه التألق في البطولة والذهاب بعيدا في مشوار كأس الجمهورية، حيث يرى أنه في حال بلغت الجمعية الدور النهائي ولعب اللقاء أمام الآلاف من المشاهدين وأمام أعين المدرب الوطني سعدان ورئيس “الفاف” محمد روراوة، أكيد أن إعادة النظر في قضيته ستشغل تفكير الرجلين، وهي الفرصة التي لا يتمنى زاوي تضييعها، ولهذا ذكر لنا أن رغبته في تكرار ما فعله مع الجمعية في موسم 2005 حين توج معها بالكأس يأمل أن يتجسد مرة أخرى في 2010. ... حتى مسعود يفكر في النهائي إلى جانب لوناس ڤاواوي وزاوي سمير اللذين يأملان بلوغ الدور النهائي، فإن اللاعب الثالث الذي تحدوه رغبة شديدة ليكون حاضرا في النهائي هو هداف بطولة الموسم الماضي، محمد مسعود، وسط ميدان المنتخب المحلي، حيث يتمنى اللاعب أن يكون النهائي فرصة هامة له ليكشف للجميع عن مهاراته ويؤكد على قدرته في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، وهي فرصة كما قال مسعود لا تعوض لخطف أنظار سعدان والفوز بثقته. محمد رابح: “إذا كنت ضيّعت الكأس العام الماضي، فلن يتكرّر الأمر ثانية” وفي السياق نفسه، كشف لنا محمد رابح عن أمنيته في حمل كأس الجمهورية هذا الموسم، خاصة إذا تجاوز الفريق الدورين ربع ونصف النهائيين، وقال ابن مدينة مستغانم: “لا أتمنى أن تضيع مني كأس الجمهورية للمرة الثانية على التوالي، فبعد أن ضاعت مني العام الماضي مع أهلي البرج أمام شباب بلوزداد أتمنى هذا الموسم ألا تضيع مني، حيث سأعمل جاهدا لأكون حاضرا يومها وأحمل الكأس من يد رئيس الجمهورية”. مدوار يبدأ في ضبط سلم المنح انطلق الرئيس عبد الكريم مدوار في ضبط سلم المنح الخاصة بالأدوار القادمة سواء من كأس الجمهورية أو مشوار البطولة الوطنية، حيث كشف لنا أنه ورغم وجود قانون داخلي يتضمن سلم المنح، إلا أن الوقت والحالة التي وصلت إليها الجمعية من تحسن في النتائج تجعله مطالبا أكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في سلم المنح، وهذا ليمنح أكثر ثقة للتشكيلة ويزيدها رغبة للعمل وتحقيق انتصارات جديدة سواء في الكأس أو البطولة. ... وفي يده عشرة أيام لتسديد الديون كما أن الوعد الذي قطعه الرئيس الشلفي على نفسه قبل أيام، والخاص بصرف المنح التي يدين بها اللاعبون، (ثلاثة انتصارات أمام كل من مولودية وهران، شبيبة بجاية ومولودية العلمة)، سيوفي به حيث سيسلّم قبل لقاء شباب بلوزداد المقرر يوم السادس أفريل القادم، والذي تفصلنا عنه عشرة أيام، هذه المنح وهو ما ينتظره اللاعبون على أحر من الجمر. الأشبال يتأهلون في كأس الجمهورية ب (5-1) تواصل فئة الأشبال للجمعية، تألقها في كأس الجمهورية وذلك بتأهلها إلى الدور نصف النهائي على حساب نادي “جامعة” من ورڤلة، وبنتيجة ثقيلة حسم بها رفقاء سي ياحي التأهل لصالحهم، حيث انتهى اللقاء ب (5-1)، سجل للشلف كل من سي ياحي ثنائية، زروقي، ديلمي والحارس صالحي بركلة جزاء، قبل أن توقع “جامعة” هدف الشرف. يذكر أن المباراة جرت في ملعب الجلفة. سيتعرفون على منافسهم في نصف النهائي الأسبوع القادم كما سيتعرف الأشبال على منافسهم في الدور نصف النهائي الأسبوع القادم، حسب ما أكدته مصادر مقربة من الإتحادية ولجنة تنظيم كأس الجمهورية، وهي القرعة التي يأمل أشبال الجمعية أن تكون مناسبة لهم وتوقعهم أمام منافس في متناولهم لبلوغ النهائي. يذكر أن فئة الأواسط أقصيت في الدور ثمن النهائي أمام مولودية وهران بهدف يتيم، بينما الأصاغر غادروا سباق كأس الجمهورية في الدور نفسه ولكن أمام وفاق سطيف.
