شرع مؤخرا الشباك الموحد على مستوى ولاية قسنطينة، الممثل في تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، وكذا المصالح الفلاحية، في استقبال ملفات الراغبين في الاستفادة من القرض “الرفيق” منذ أكثر من شهرين، حيث أكد المكلف بالإعلام لدى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، السيد فؤاد بن طراد، أن الشباك الموحد استقبل مؤخرا أزيد من 1440 ملفا مودعا على مستواه، صادق من خلاله على 1357 ملفا مستفيدا. كما كشف المتحدث أن المستفيدين من القرض الرفيق المسطر من طرف وزارة الفلاحة، بالتعاون مع المديريات الجهوية والتعاونيات الفلاحية، والذي يعتبر قرضا بدون فائدة، حيث تتكفل الدولة عن طريق الخزينة العمومية بنسبة الفائدة المصاحبة للقرض، تقدموا إلى المصالح المعنية من أجل أخذ حصصهم المتمثلة في مواد داعمة؛ كالمبيدات، الأسمدة والحبوب التي تساعد الفلاح في عملية البذر والحرث إلى غاية عملية الحصاد والدرس، مضيفا في نفس السياق، أن البنك الجزائري للتنمية الريفية أشرف على توزيع أزيد من 100 مليار سنتيم على المستفيدين، وهي العملية حسب المصدر تعد غير مسبوقة بالولاية، سواء من حيث الملفات المصادق عليها أو المبلغ المخصص من قبل البنك، وهي العملية التي تنبئ بموسم فلاحي جيد. من جهة أخرى، كشف المكلف بالإعلام بمديرية الفلاحة، أن المصالح المعنية وضعت شروطا لقبول الملفات الخاصة بطلب الاستفادة من القرض الرفيق، وأهمها أن يحوز الفلاح على إثبات صفته وملكيته للأرض ومساحة الأرض المزروعة، زيادة على بطاقة الفلاح، أما عن التسهيلات التي وضعتها مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، والخاصة؛ عملية القرض، فأضاف المتحدث أن الموافقة على هذا الأخير تتم في يوم واحد لدى تعاونية الحبوب والبقول الجافة ببلدية الخروب، والتي تضم متعاملين خاصين يمثلون كل من ممثل عن التعاونية والبنك الجزائري للتنمية الريفية، وممثلا عن شركات التأمين في حالة حدوث أي حادث؛ كاحتراق المحصول أو تلفه بسبب الأحوال الجوية؛ كالبرد وغيره..، إذ يقوم الخبراء بتقييم الخسائر، وإذا لم يتمكن الفلاح من تعويض القرض، يبقى ساري المفعول حتى الموسم المقبل.