طالبة جامعية في العشرينيات تدرس اللغة الفرنسية بالقطب الجامعي بالعفرون، تتسم بالحيوية والنشاط وحب المهنة أو لنقل الهواية، لأنها بكل بساطة تهوى الإعلام والتنشيط الإذاعي، إنها سارة سعدات طالبة مقيمة بالإقامة الجامعية أمعيزي فاطمة الزهراء بولاية البليدة التقت بها «المساء» وحاورتها حول نشأة إذاعة الإقامة 05 وعن العراقيل التي واجهتها وأيضا حول طموحاتها المستقبلية فكان هذا الحوار. المساء: نريد بطاقة فنية عنك سارة سعدات: اسمي سارة نور الصباح سعدات طالبة جامعية أدرس بالسنة الثانية لغة فرنسية بالقطب الجامعي بالعفرون ولدي شهادة معتمدة في الإعلام من طرف مركز التدريب الإعلامي بالبليدة بالإضافة إلى أني أهوى التنشيط الإذاعي، حيث أنشط حاليا إذاعة الإقامة 05. - حدثينا عن فكرة إنشاء إذاعة الإقامة -- بدأت الفكرة من عندنا نحن كطالبات حيث كنت أجتمع مع زميلاتي في الإقامة واقترحنا على إدارة الإقامة إنشاء إذاعة حيث رحب المدير بالفكرة وقد سميناها آنذاك إذاعة الورود وما شجعنا أكثر هو ترحيب مهندس الصوت السيد مراد بالفكرة والذي ساعدنا كثيرا في العمل ولا زال إلى يومنا هذا يضحي بوقته من أجل تقديم برامج في المستوى - ماذا عن البرامج التي تبثها إذاعتكم ؟ -- في الحقيقة هي برامج لا تخرج عن إطار البرامج التي تبثها الإذاعات المحترفة ولكن نحن ركزنا على مستمعات محددات وهن طالبات الإقامة فكل برنامج أو رسالة نبثها إلا وتخدم الطالبات من ناحية الوعي، الثقافة والأخلاق. ومن بين البرامج التي عكفنا على إعدادها هو برنامج «قعدة في بلادي»، حيث كنا نستضيف طالبات من منطقة معينة ونضع قاعة تحت تصرفهن حيث يعرضن اللباس التقليدي وكذا الأكلات الشعبية التي تتميز بها منطقتهن وبالموازاة نبث أغاني من طبوع تلك المنطقة مع وضع خط هاتفي مباشر لاستقبال المكالمات من طالبات الحي حيث تحصل هذا البرنامج على شعبية كبيرة ولاقى استحسان الجميع. وأيضا من بين ما تبثه إذاعتنا آذان الصلوات الخمس الذي لاقى هو الآخر قبولا من طرف الطالبات. - هل واجهتك مشاكل وعراقيل ؟ -- بالطبع، ومن بينها أن بعض الطالبات رفضن بث الأغاني وكل ماله علاقة بالموسيقى وأصررن على بث الأناشيد والقرآن فقط، وبالمقابل هناك طالبات رفضن الفكرة وطالبن بحقهن في الإستماع للأغاني والموسيقى وهو ما خلق انفصالا عند المستمعات فكل طرف يطالب بحقه وإرضاء الناس غاية لا تدرك كما تعرف. وهناك مشكل آخر لا يقل أهمية عن المشكل الأول وهو قدم أجهزة الصوت حيث أن الأجهزة التي بحوزتنا قديمة نوعا ما وغالبا ما نواجه خللا تقنيا أثناء البث. - حدثينا عن طموحاتك -- طموحي الوحيد أن ألج عالم الإعلام من باب الإحتراف كما أصبو إلى إنشاء إذاعة محترفة أشرف عليها وأوظف فيها المتخرجين من مركز التدريب الإعلامي. - كلمة أخيرة؟ -- كلمة شكر ليومية «المساء» على هذا الحوار ولكل طاقمها الصحفي وكلمة شكر لكل من ساعدني من قريب أو من بعيد.