كشف مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية قسنطينة، السيد موسى يكن، في إطار التحضير للمحليات المقبلة أن الوعاء الانتخابي الذي أحصته هيئته خلال الأيام الفارطة بعد عملية المراجعة العادية والاستثنائية لقوائم الناخبين، بلغ 578 ألف و493 ناخبا وناخبة بزيادة 5031 مسجلا جديدا مقارنة بعدد الهيئة الناخبة في قسنطينة خلال الانتخبات التشريعية في العاشر ماي الفارط. وأكد مدير التنظيم والشؤون العامة أن جميع الوثائق تم جلبها من وزارة الداخلية وأن الأظرفة والصناديق الشفافة وكل اللوازم المطلوبة تحضيرا للانتخابات المحلية المبرمجة في ال 29 نوفمبر، وزّعت على بلديات قسنطينة الإثنا عشر. وحسب المتحدث، فإن ولاية قسنطينة سجلت 13 قائمة من مختلف الألوان السايسية والأحزاب تضم 728 مرشحا منهم 187 مرشحة سسيتنافسون على 43 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي ويمكنها أن تصل إلى 55 مقعدا حسب كثافة عدد السكان وفق ما ينص عليه قانون الانتخابات، في حين ستتنافس على مقاعد المجالس البلدية عبر بلديات قسنطينة 65 قائمة تضم حوالي 1200 مرشح ومرشحة. كما أحصت قسنطينة تحسبا للموعد الانتخابي 1232 مكتبا موزعة على 205 مراكز تصويت، يؤطرها 17248 شخصا، كما تم تخصيص 50 قاعة ومكان تجمع لاستقبال التجمعات الشعبية عبر مختلف بلديات قسنطينة في حين تم تخصيص 336 موقعا إشهاريا تم توزيعها حسب القانون من طرف لجنة مراقبة الانتخابات.وسجلت قسنطينة دخول 14 حزبا في الحملة الانتخابية للتنافس على مقاعد المجالس البلدية والولائية، حيث دخلت أحزاب الأفلان، الأرندي وحزب العمال بقوائمها في كل بلديات قسنطينة الإثنا عشر، إضافة إلى قائمة المجلس الشعبي الولائي، في حين دخل التكتل الأخضر المنافسة في 6 بلديات إضافة إلى قائمة المجلس الشعبي الولائي، يأتي بعده حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي دخل المنافسة في أربع بلديات وقائمة المجلس الشعبي الولائي، ودخلت الأحزاب المتبقية المنافسة في بلدية واحدة في حين فضلت أحزاب دخول غمار المنافسة في المجلس الشعبي الولائي فقط.