انطلقت، أمس، بمقر مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني بتيبازة فعاليات الدورة التكوينية التي تنظمها وزارة الاتصال بالتعاون مع مكتب اليونيسيف بالجزائر حول تقنيات الحديث وتنشيط الحصص المخصصة للأطفال والمراهقين لفائدة عدد من صحفيي ومنشطي الإذاعة الوطنية. ويشارك في هذه الدورة التي تدوم خمسة أيام ويؤطرها المستشار الدولي كامي جورج سلامة 12 منشطا وصحفيا يعملون بالإذاعة الوطنية (القناة الأولى والثانية والثالثة والدولية وجيل أفام والمحطات الجهوية تندوف وعنابة والبويرة). وتتمحور مواضيع الدورة حول ماهية البرامج الموجهة للأطفال والمراهقين عموما وفي الجزائر خاصة ومعرفة مدى اهتمام هذه الفئة العمرية بالراديو بالإضافة إلى التقنيات المستعملة لجعل المراهق يعبر عن آرائه بكل حرية. كما يتضمن البرنامج ورشات عمل تطبيقية من خلال إجراء تمارين متعلقة بالأدوات الشكلية الشخصية للمنشط كمخارج الحروف وتقطيع النص والاستماع والارتجال. وكان مكتب اليونيسيف قد أفاد الأسبوع الماضي في بيان أن الهدف من هذه المبادرة الأولى هو تلقين الصحفيين معارف وتقنيات تطبيقية إلى جانب تكوين نواة متصلين بالتلفزيون والإذاعة تنشأ من حولها فرق وأقسام تحرير أكثر نجاعة". كما سيساهم هذا التكوين في "إعطاء الكلمة للأطفال والشباب وخلق فضاءات للشباب حول كل المسائل التي تهمهم وكذا تعزيز تصور الأطفال والشباب في وسائل الإعلام" كما أضاف البيان. وتندرج هذه المبادرة في إطار تكوين تنظمه وزارة الاتصال لفائدة مهني القطاع على أن تنظم الدورة الثانية من 16 إلى 20 ديسمبر بالعاصمة لصالح التلفزيون الجزائري فيما سيتم تنظيم دورتين اثنتين عام 2013.