عسل التمر هو منتوج جديد يدخل السوق الجزائرية من خلال البحث الجاد والمميز لأبنائها، حيث أكدت لنا السيدة سارة سلامة التي شاركت مؤخرا في معرض الصناعات التقليدية في طبعته 17، ان مؤسستها اقتحمت هذا المجال منذ ست سنوات وقدمت خدمات كثيرة للزبون الجزائري، خاصة ان للتمر مزايا عديدة. حول هذه التجربة قالت “ فكرة هذا المنتوج تعود إلى زوجي رابح سلامة الذي عاش في العراق، وعرف عشق هذا الشعب للتمر الجزائري، خاصة دقلة نور والتمر البسكري بمختلف أنواعه، وبعد دراسة شاملة ومعمقة لفوائد التمر، أصر على تقديم هذا المنتوج للعائلات الجزائرية، خاصة الأطفال، الذين يعتبر غذاء رئيسيا بالنسبة لهم في الصباح، حيث يمكن تناول هذا العسل المصنوع من التمر ونواته المرحية مع الخبز والحليب، فقد أثبتت الدراسات أنها غنية بالمغنيزيوم والحديد، كما كشفت الدراسة أنها تساهم بنسبة 70 بالمائة في تقوية النظر، وهي عناصر أساسية تضاف لحبات التمر المعروفة بغناها بالمعادن والفيتامينات والوقاية من مختلف السموم والأمراض التي تصيب الجسم، لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج، كما يعتبر علاجا فعالا لفقر الدم (الأنيميا) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب 2، علاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ، علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز لاحتوائه على البوتاسيوم، علاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس، علاوة على انه مضاد للسرطان لاحتوائه على السلينيوم، كما اثبت فعاليته في علاج حموضة المعدة لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم، علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لإحتوائه على فيتامين ج. وحول مدى الإقبال عن هذا المنتوج قالت محدثتنا “ لدينا ست سنوات في هذا المجال، وقد لقي ترحيبا كبيرا من طرف المواطنين من داخل وخارج الوطن، علما أننا نعمل على تصديره أيضا بحيث يمكن ان يحتفظ بخصائصه الغذائية والصحية لمدة 5 سنوات بعد التصنيع، كوننا نعمل على حفظ كل هذه الخصائص أثناء عملية التصنيع التي تحتاج للخبرة والعلم في ان واحد”. وحول سعر هذا المنتوج الغذائي الصحي قالت السيدة سلامة” الحمد لله الجزائر ارض الخيرات، ولهذا نسعى لتقديم عسل التمر بأسعار في متناول الجميع، خاصة انه مفيد للشريحة الهشة كالأطفال والأمهات الحوامل”.