تحت شعار "خير خلف لأحسن سلف" كرمت المحافظة الولائية لولاية الجزائر لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية أمس بالمركز الثقافي "لخضر رباح" ببلدية محمد بلوزداد بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عمداء الكشافة من الذين عاشوا أحداث المظاهرة. الحفل التكريمي بدأ بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاه النشيد الوطني، ليلقي بعدها المحافظ الولائي كلمة افتتاحية بالمناسبة تحدث فيها عن أهمية التكريم، حيث قال إن هذا "التكريم عبارة عن التفاتة طيبة إلى من خدموا الحركة الكشفية وأسهموا في رفع الراية الوطنية" . من جهته، تحدث مسعود ثوابتي، رئيس جمعية قدماء الكشافة الإسلامية عن أهمية ذكرى 11 ديسمبر، حيث قال "يخطئ من يعتقد أن حرية الشعب الجزائري يعود فيها الفضل إلى الجنرال ديغول ،لأن الشعب الجزائري من خلال مظاهرات 11 ديسمبر أثبت للعالم رغبته في نيل حريته وأن نوايا ديغول كانت تتجه نحو تقسيم الجزائر وتحطيمها. في سياق متصل، حثّ ثوابتي شباب اليوم على ضرورة أن يفهموا ويقدروا قيمة التضحية التي قدمها المجاهدون في سبيل الوطن. من جهته، استعرض المجاهد جمال الدين شعلال الأحداث التي عاشها خلال مظاهرات 11 ديسمبر، حيث سلط الضوء على إصرار الشعب خلال المظاهرات على ايصال صوته للعالم ورغبته في استرجاع حريته. وتخلل الحفل التكريمي عرضا مسرحيا تحت عنوان "حب الجزائر" من أداء جمعية "الأمل" "لبلدية الأربعاء إضافة إلى مجموعة أناشيد وطنية ليختتم الحفل بتوزيع جوائز على عمداء جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية. وعلى هامش الحفل التكريمي عبر العميد محمد بن إيدير ل "المساء" عن سعادته بهذا التكريم، الذي يتوج أزيد من 50 سنة من العطاء في الحياة الكشفية.