يقدم المركز الثقافي طالب عبد الرحمان خدمات كثيرة في شتى المجالات العلمية والثقافية والرياضية لمختلف شرائح المجتمع مقارنة بالمراكز الأخرى، رغم النقائص المادية والبيداغوجية التي جعلت الإقبال عليه محتشما... في زيارة استطلاعية قادتنا إلى المركز الثقافي طالب عبد الرحمان للاطلاع على ما يؤمنه من خدمات، التقينا بمدير المركز والمستشار في الشبيبة والرياضة. عبد اللطيف طايبي. وفي دردشته مع “المساء” قال “ هناك عدة أنشطة علمية منها الإعلام الآلي، وبرامج لتقديم دروس استدراكية لمختلف اللغات والمواد تشمل جميع المستويات العلمية، الهدف منها الارتقاء بالمؤسسات التربوية للبلدية”. وأضاف قائلا “ يحتوي المركز أيضا على عدة نشاطات ثقافية منها الموسيقى الشعبية والأندلسية المدعمة من قبل الجمعية الثقافية لاوركسترا الإيقاع والتشريفات، كما ينمي المواهب الشابة في المسرح والرقص والرسم، ويقدم نشاطات نسويه تتمثل في الخياطة والرسم على الحرير، والتزيين بالورود، والحلويات والطبخ والرسم على الزجاج. وعلق بالقول “مثل هذه التكوينات لقيت استحسان المنخرطات اللواتي اقبلن على المركز بغية تكوين أنفسهن”. وجاء على لسان محدثنا ان المركز لم يقف عند هذه النشاطات، بل يحتوي على قاعات مخصصة للتدريب في الرياضات القتالية كالكيغ بوكسينغ والجيدو والفوي كونتاكت والفوفيتنام وكرة السلة ورمي الجلة، يشرف على تعليم المنخرطين مدربون مختصون وبتدعيم من قبل الجمعيات الرياضية المتعاملة مع المركز كجمعية أشبال عين البنيان، والجمعية الرياضية للمصارعة، وجمعية رابطة الرياضات للأحياء، والنادي الهاوي جيل عين البنيان وغيرها من الجمعيات... ورغم هذه الخدمات التي يقدمها المركز والجهود التي يبذلها لصالح المجتمع بالدرجة الأولى، إلا انه يواجه نقائص كشف عنها محدثنا قائلا” نعاني من نقائص من حيث التهيئة وقلة الوسائل البيداغوجية التي يحتاجها المركز من كراس، طاولات ، مدفآت ومواد أولية، علما ان الميزانية السنوية تقدر ب 125 مليون سنتيم تصب لحساب المركز من طرف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر .