قرر منظمو الطبعة ال 22 للصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال، المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 أفريل القادم، تخصيص فضاء خاص لأول متحف وطني لتجهيزات الإعلام الآلي، التي كانت مستعلمة عبر عدد من الإدارات الجزائرية منذ التسعينات، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، كما تمت دعوة المشاركين لاحترام الإجراءات الجديدة المطبقة من طرف الشركة الجزائرية للمعارض والمتعلقة بإنجاز أجنحة الشركات خارج الفضاء المخصص للعرض. وأشار مدير شركة „ميرا كارد ايديشين“، السيد سليماني محمد، أول أمس، خلال ندوة صحفية إلى أن طبعة هذه السنة ستكون مميزة، حيث يرتقب مشاركة 145 عارضا مقسمين بين أجنحة المهنيين وتضم 105 عارضين، منهم 13 مؤسسة وطنية و9 مؤسسات أجنبية، أما الجناح المخصص للبيع فيضم 40 عارضا فيما يتوقع زيارة أزيد من 104 ألف زائر خلال أيام العرض. ولضمان السير الحسن للتظاهرة، دعا السيد سليماني المشاركين في الصالون إلى ضرورة احترام الشروط الجديدة المحددة من طرف شركة المعارض „سافكس“ والقاضية بعدم السماح للشركات بإنجاز أجنحتهم داخل مساحة العرض، وعليه يتطلب عليهم إنجازها في مكان آخر ليتم تركيبها خلال أربعة أيام قبل العرض، وفي حال تسجيل تجاوزات يتم إلغاء التظاهرة ككل. وبخصوص البرنامج المسطر للتظاهرة، تحدث السيد سليماني عن اختيار شعار „تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمؤسسات“ لهذه السنة بهدف تشجيع أصحاب الشركات على إدماج الحلول التكنولوجية الحديثة لتطوير نشاطاتها، في حين تم هذه المرة تخصيص مساحة 3 آلاف متر مربع لتسويق عدد من المنتجات المعروضة في مجال الإعلام والمكتبية، إضافة إلى فتح فضاء مجاني للشباب لتصفح شبكات الأنترنت. وعن اللقاءات العلمية المنظمة على هامش الصالون، أشار المسؤول إلى تنظيم 12 لقاء منها ما يتعلق بتقييم تقديم مشروع القرن الجزائر المعلوماتية، محاضرة دولية حول القرصنة المعلوماتية، يوم تقني حول التكنولوجيات المستغلة لتنظيم المؤسسات عبر الشبكات الاجتماعية، التجارة الإلكترونية، التربية الإلكترونية، إضافة إلى ورشات حول التكوين، التشغيل، موقع البحث „غوغل“ ومحرك البحث „موزيلا“. ولتشجيع طلبة الجامعات من أصحاب المشاريع الصغيرة تم تخصيص -بمناسبة الصالون- ثلاثة جوائز، الأولى تخص أحسن مشروع مصغر في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أحسن إبداع وأحسن جناح. بالمقابل، وجه السيد سليماني دعوة عامة لكل المواطنين الذين يمتلكون تجهيزات إعلام آلي قديمة أو كل التجهيزات المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بغرض جمعها والمشاركة بها في أول متحف وطني لهذه التجهيزات التي تخلد دخول الأنترنت إلى الجزائر.