بهدف الرفع من نسبة التغطية الأمنية وتدعيم الأمن على مستوى الشريط الحدودي، كانت ولاية تبسة، أمس، محطة لزيارة ميدانية للواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني، في إطار جولة تقوده إلى شرق البلاد. وكان أول مشروع عاينه مركز تدريب للدرك الوطني بمنطقة عين زروق (10كم غرب عاصمة الولاية)، الذي بلغت نسبة الأشغال به 34 %، مع العلم أن طاقة استيعابه تفوق 1500 مقعد بيداغوجي ويمتد على مساحة إجمالية قدرها 42 هكتارا وخصص له غلاف مالي إجمالي قدر بحوالي 4 ملايير دج. كما أشرف قائد الدرك الوطني والوفد المرافق له على تدشين مركز متقدم لحرس الحدود على الشريط الحدودي لإقليم بلدية بكارية الذي دخل الخدمة،وسيساهم في تعزيز الرقابة وتأمين الشريط الحدودي للولاية ومكافحة التهريب وكل أشكال الجريمة العابرة للحدود، ليتنقل بعدها إلى بلدية الكويف، حيث دشن مركزا جديدا آخر لحرس الحدود الذي يؤدي المهام ذاتها.. كما عاين بمركز حرس الحدود بالعوينات في آخر نقطة من هذه الزيارة مشروع إنجاز مقر جديد لقيادة الدائرة الجهوية الخامسة لحرس الحدود، الذي ستسند له مهام قيادة وتنسيق وحدات الحرس الحدودي للولايات الحدودية الواقعة على الشريط الحدودي الشرقي على محور تبسة، الطارف وسوق أهراس والذي سينجز بإقليم تراب بلدية بئر العاتر. للتذكير، فإن هذه الزيارة تهدف إلى تطوير وترقية ودعم وتعزيز مهام قيادة الدرك الوطني وتعزيز مراكز التدريب والتكوين للدرك لوطني عبر ولايات القطر الجزائري.