شدد اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني بعد ظهر اليوم بمداروش بولاية سوق أهراس على ضرورة التسيير الفعال والصارم لأمن الحدود البرية، وأوضح اللواء بوسطيلة خلال زيارة تفقدية قام بها إلى مدرسة صف الضباط للدرك الوطني بمداوروش أن هذا الهدف يبقى من أولوية الدرك الوطني لضمان أمن الحدود من كل أشكال التهديدات مهما كان نوعها أو مصدرها لحماية الاقتصاد الوطني وبالتالي حماية الصحة العمومية، وأضاف ان أمن الحدود يقضي أساسا بضمان أمن الأشخاص في أرواحهم وممتلكاتهم فضلا عن محاربة الجريمة بكل أنواعها، وقد استمع اللواء بوسطيلة لدى زيارته لمدرسة صف الضباط للدرك الوطني بمداوروش لعديد الشروح عن مختلف أطوار التكوين وبرنامج تكوين الدركيين بهذه المؤسسة التي تبلغ طاقة استيعابها بأزيد من 1800 مقعد بيداغوجي، كما عقد اللواء بوسطيلة اجتماعا مع إطارات هذه المدرسة حيث أعطى توجيهات بشأن الاستمرارية في تلقين المعارف المهنية والتخصصية وفق طرق ومقاييس معمول بها عالميا، ومن جهته أوضح المقدم عبد الحميد كرود رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن هذه المدرسة استفادت على غرار بقية مدارس الدرك الوطني بدعم إضافي من طرف القيادة حيث تم تجهيزها بأحدث الإمكانيات والوسائل البيداغوجية العصرية للمساهمة في تكوين رجال الدرك وفق طرق ومناهج عصرية، وبعد ذلك قام اللواء بوسطيلة بتدشين وإدخال الخدمة للمركز المتقدم لحرس الحدود بعين بوثابت ببلدية لحدادة الحدودية، وأشار المكلف بالإعلام بقيادة الدرك الوطني من جهته أن هذه الوحدات العملياتية والمراكز المتقدمة لحرس الحدود تضاف إلى تشكيل عملياتي خاص بتأمين الشريط الحدودي مما يسهم في دعم وتعزيز وحدات حرس الحدود في مجال الحفاظ على أمن الحدود ومكافحة الإجرام المنظم و مكافحة التهريب بمختلف أنواعه حفاظا على الاقتصاد الوطني والأمن العمومي فضلا عن الحفاظ عن الصحة العمومية، كما يهدف هذا التدعيم لأمن الحدود سواء من ناحية التدعيم بالأفراد أو بالمعدات الجديدة الموضوعة في الخدمة أو إنجاز مقرات جديدة الى ضمان تسيير فعال ومنسق للحدود البرية الوطنية التي تشكل بدورها الحزام الأمني للبلاد .كما أضاف نفس المسؤول.