أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، السيد سيد أحمد فروخي، خلال زيارته، أول أمس، إلى مدينة تنس الساحلية بالشلف أن الوزارة تعمل على تحسين ظروف مهنة الصيد البحري من خلال استحداث ميكانيزمات وإجراءات جديدة، تهدف إلى الوقاية من المخاطر التي يتعرض لها الصيادون إلى جانب توسيع الحماية الاجتماعية وتقريبها من المهنيين وخاصة البحارة والصيادين. كما أشار ممثل الحكومة إلى ضرورة تطوير التأمين في القطاع الذي يتجاوب مع خصوصية المهنة من جهة والتركيز على الجانب التكويني الذي يعد مهما خاصة أمام المراكز التي يتم إنجازها والتي تبقى من مهامها الأساسية إعادة التأهيل وتطوير التكوين في مجال الأمن البحري من جهة أخرى. نقطة أخرى تطرق إليها وزير الصيد البحري والموارد الصيدية تتعلق بأنظمة الأخطار التي تبقى مهمة في مجال الصيد البحري، وأكد السيد فروخي أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها خلال هذه السنة من أجل تحسين ظروف عمل الصيادين والبحارة. للتذكير، فإن وزير الصيد البحري والموارد الصيدية أشرف أثناء زيارته لمدينة تنس على وقفة تضامنية مع عائلات البحارة الثمانية في الذكرى الأولى لغرق وفقدان سفينة الخليل التي اعتبرها السيد سيد أحمد فروخي مناسبة لأخذ العبرة والدروس من أجل تفادي مثل هذه الحوادث البحرية المؤلمة وهو ما تعمل لأجله الوزارة. كما تم منح مساعدات لعائلات البحارة المفقودين والتي دعت من جهتها إلى التكفل بانشغالاتها لتحسين وضعيتها الاجتماعية. وقال الوزير إنه تم فتح خمسة ملفات للتكفل بهذه الفئة المهنية تتعلق ب”تحسين منحة التقاعد”،”توسيع الحماية الاجتماعية للصيادين”، “إنشاء مؤسسة للتضامن لفائدة أصحاب هذه المهنة”، “توسيع التأمين في مهنة الصيد البحري”، “التكوين” و«تدعيم نظام الانذار”. وتسعى السلطات الولائية من جانبها للتكفل بهذه العائلات حيث تم تسوية الوضعية الادارية لخمس عائلات في انتظار العائلات الثلاثة المتبقية. نشير في الأخير إلى أنه تم تنظيم يوم تحسيسي حول أخطار البحر تحت إشراف الغرفة الولائية للصيد البحري بالشلف.