أكدت وزارة التربية الوطنية، أنها ستتخذ نفس التدابير التنظيمية التي اتخذتها في السنوات السابقة فيما يتعلق بتنظيم امتحان البكالوريا لدورة جوان 2013، وذلك حرصا منها على توفير كافة الظروف للتكفل الأمثل بالتلاميذ، لاسيما المقبلين منهم على الامتحانات المدرسية الوطنية، إلى جانب بعث الطمأنينة في نفوس التلاميذ عامة ومترشحي شهادة البكالوريا خاصة. وأوضحت وزارة التربية في بيان صحفي تلقت "المساء" نسخة منه أمس، أن هذه التدابير المتخذة تتمثل في عدة نقاط منها: اعتماد موضوعين اثنين للاختبار الواحد في كل مادة من مواد الشعبة، حيث بإمكان الطالب اختيار موضوع واحد وهذا بهدف مساعدته واعطائه فرصة تمكنه من انتقاء الموضوع المناسب، إلى جانب إضافة 30 دقيقة للتوقيت المخصص لكل اختبار في الامتحان، قصد تمكين المترشح من قراءة متأنية للموضوع وفهم العناصر الأساسية الواردة فيه قبل الشروع في الإجابة. كما أشار بيان الوزارة إلى اتخاذ إجراء يتعلق بعدم تطبيق الوضعية الإدماجية، حيث يبقى الحال على ما كان عليه في الدورات السابقة، ويضاف إلى ذلك مراعاة عدم خروج مواضيع الامتحان عن الدروس التي تم تقديمها فعلا للتلاميذ في أقسامهم، حيث ستتوقف الدروس مساء يوم الخميس 02 ماي 2013 وهو نفس التاريخ الذي تعلن فيه عتبة الدروس التي ستبنى على أساسها مواضيع الاختبارات وتبلّغ إلى كافة المترشحين وإلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لاعتمادها كمرجعية في إعداد مواضيع امتحان البكالوريا. وذكّرت الوزارة في هذا الإطار، أنها وجهت تعليمات صارمة بهذا الشأن إلى مديري التربية الوطنية بالولايات ومفتشي البيداغوجيا ومديري المؤسسات التعليمية والأساتذة لإبقاء المؤسسات التعليمية مفتوحة للتلاميذ، إلى غاية تاريخ إجراء امتحان البكالوريا، وذلك بغية تمكينهم من الإستفادة من حصص الدعم والمراجعة وكذا المذاكرة الفردية أو الجماعية. وفي الأخير، أشار البيان إلى طمأنة وزارة التربية الوطنية لجميع الطلبة والتلاميذ والمعلمين ومديري المؤسسات التربوية، بالسهر بكل حزم وعزم من خلال الإشراف الشخصي لوزير التربية على التنفيذ الشامل والصارم لكل التدابير والإجراءات المذكورة سالفا والمتابعة المستمرة لهذا الموضوع يوميا.