أعلنت وزارة التربية الوطنية حرصها على التكفل بالتلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا حيث قامت باتخاذ التدابير التنظيمية نفسها التي اتخذتها في السنوات الماضية من خلال تحديد عتبة الدروس وكذا ظروف إجراء الامتحان . و حسب بيان لوزارة التربية الوطنية تلقت "المستقبل العربي " نسخة منه أمس، فان الامتحان سيعتمد فيه موضوعين اثنين للاختيار وواحد في كل مادة من مواد الشعبة حيث يختار التلميذ موضوعا واحدا قصد مساعدته وإعطائه فرصة تمكنه من انتقاء الموضوع المناسب، وكذا إضافة 30دقيقة للتوقيت المخصص لكل اختبار أثناء إجراء الامتحان لتمكين المترشح من قراءة متأنية للموضوع وفهم العناصر الأساسية الواردة فيه قبل الشروع في الإجابة، بالإضافة إلى إلغاء تطبيق الوضعية الإدماجية إذ يبقى الحال ما كان عليه في الدورة السابقة. ومن جهة أخرى أفادت وزارة التربية الوطنية من خلال بيانه، بأن مواضيع الامتحان لن تخرج عن الدروس التي تم تقديمها للتلاميذ في أقسامهم وأوضحت بأن الدروس ستتوقف مساء يوم الخميس 02 ماي2003 و هو نفس التاريخ الذي تعلن فيه عتبة الدروس التي ستبني على أساسها مواضيع الاختبارات. و تعلن وزارة التربية الوطنية كافة المترشحين والى الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات ليعتمدها كمرجعية في إعداد مواضيع امتحان البكالوريا ، كما وجهت الوزارة تعليمات إلى مديري التربية الوطنية بالولايات و كذا مفتشي البيداغوجيا و مديري المؤسسات التعليمية و الأساتذة و ذلك من اجل ضمان تقديم الدروس بوتيرة عادية دون حشو أو تسرع و بالطريقة التي تمكن للتلميذ الفهم والاستيعاب. وأكدت الوصاية من جهتها على وجوب إبقاء المؤسسات التعليمية والمراجعة و المذاكرة الفردية أو الجماعية ، و في السياق ذاته فان وزارة التربية الوطنية تطمئن الجميع وتؤكد أنها بكل حزم و عزم بالإشراف وزير التربية الوطنية على التنفيذ الشامل و الصارم لكل التدابير و الإجراءات المذكورة سالفا كما أنها تتابع هذا الموضوع يوميا .