يناشد أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية هواري بومدين بحي الرمل، في مدخل بلدية عين طاية، المنتخبين المحليين الجدد، الإسراع في تهيئة محيط المؤسسة التربوية وإزالة الأخطار التي تهدد حياة أبنائهم،كون المدرسة تقع قرب الطريق الرئيسية المؤدية من عين طاية باتجاه الرويبة. وفي هذا الصدد، أشار هؤلاء ل”المساء”، أن أبناءهم معرضون لحوادث المرور في أية لحظة، في أوقات الدخول والخروج من المدرسة المجاورة للطريق الرئيسية، حيث لم يأخذ المجلس السابق نداءاتهم المتمثلة في إزالة الأخطار المحدقة بحياة المتمدرسين بعين الاعتبار. وذكر هؤلاء أن ما يثير قلقهم أكثر، هو غياب لافتة تشير إلى وجود مدرسة، وتذكّر السائقين وتحسسهم بضرورة خفض السرعة عند الاقتراب من المؤسسة، كما تجاهل المجلس السابق طلب الأولياء المتعلق بوضع ممهلات، تفرض على السائقين تخفيض السرعة بالقرب من المدرسة، بينما تم وضع ممر واحد للراجلين على بعد 50 مترا، وآخر على بعد 150 مترا، في الوقت الذي يطالب الأولياء بوضعه أمام المؤسسة التربوية التي يقطع بعض تلامذتها الطريق السريعة المحاذية لها، معرضين حياتهم للخطر. واستغرب الأولياء عدم أخذ السلطات المعنية طلبهم المتكرر بعين الاعتبار، حيث لم يتم وضع حتى ممهل لتجنب الحوادث، خاصة أن بعض السائقين يستعملون السرعة المفرطة قرب المدرسة، غير مبالين بخطر ذلك على حياة الأطفال. وفي هذا الصدد، ينتظر هؤلاء تهيئة الرصيف المحاذي للمدرسة والمساحة المجاورة للطريق، للسماح لأصحاب السيارات بركن مركباتهم فيها، عوض التوقف أمام مدخل المدرسة الذي قد يشكل خطرا على حياة التلاميذ، خاصة في غياب الحاجز الحديدي الذي يفصل المدرسة عن الطريق التي تستعمل من قبل الراجلين والمركبات. من جهة أخرى، أشار أولياء التلاميذ إلى القمامة المتراكمة أمام المدرسة، رغم مطالبتهم منذ سنة بوضع حاوية كبيرة يرمي فيها السكان نفاياتهم، بدل رميها بالقرب من المؤسسة، الأمر الذي شوّه المحيط ويؤثر على صحة التلاميذ الذين يلعبون بالقرب من المكان قبل دخولهم إلى ساحة المدرسة، خاصة في فترات الحر، حين تنتشر الحشرات والروائح الكريهة.. وقد جدد المتحدثون نداءهم للمجلس الحالي من أجل التكفل بهذه الانشغالات المطروحة منذ سنوات، وإدراجها ضمن جدول عمله للعهدة الحالية، خاصة أن الأمر لا يتطلب ميزانية كبيرة لتجسيده، كما أن تأمين حياة تلاميذ المرحلة الإبتدائية بمحيط المدرسة وإبعاد المخاطر عنهم تقع على عاتق المسؤوليين المحليين.