يشتكي أولياء التلاميذ على مستوى مدرسة سيدي يعقوب بالسكالة، في الابيار، من الخطر الكبير المحدق بأبنائهم، فالمجرسة متواجدة على حافة الطريق الخاص بالسيارات، والذي هو عبارة عن منحدر خطير حتى بالنسبة للسائقين، فكيف بأطفال يجدون أنفسهم في مواجهة الخطر بمجرد أول خطوة يضعونها خارج باب المدرسة.. ورغم أن أولياء التلاميذ لا يدخرون جهدا في حماية أبنائهم، من خلال التكفل بإيصالهم في الذهاب والعودة، وهذا ما عايناه أمام باب المؤسسة الذي لا يخلوا أبدا من أمهات التلاميذ خاصة خلال ساعات الخروج في المساء، فالطريق في مثل هذا الوقت تكون غير آمنة.. ورغم الحواجز الموضوعة بالقرب من المدرسة من طرف مصالح الأمن المتواجد مقرهم الحضري بمحاذاة الابتدائية، إلا أن الخطر يظل ماثلا أمام التلاميذ الغير الواعين بالموت المتربص بهم على باب المؤسسة. وعلى هذا فان أولياء التلاميذ يطالبون بتدخل السلطات المحلية وعلى رأسها البلدية ومديرية التربية، من خلال إما توسعة الطريق الخاص بالراجلين، أو إعادة تهيئة المؤسسة بحيث يكون مدخلها بعيد عن طريق السيارات.