وافقت اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد المواقع وترقية الاستثمار، مع ضبط العقار بولاية المدية على 90 ملفا لإنجاز مشاريع استثمارية في مختلف المجالات، وحسب محمد بلحاج معمر، إطار بمديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار في تصريح ل «المساء»، فإن قطاع الصناعة تصدر ملفات الاستثمار بنسبة 62 ملفا قسمت على مجالات عدة، منها الصناعات الغذائية ب 21 ملفا، الصناعة الكيميائية والبلاستكية ب 18 ملفا، صناعة الخشب وتحويل الورق ب 7 ملفات، وصناعة الحديد والصلب ب 6 ملفات، أما صناعة الجلود والأحذية التي كانت تشتهر بها ولاية المدية، فتمت المصادقة على ثلاثة ملفات فقط، صناعة النسيج بملفين لا غير، و5 ملفات لصناعات مختلفة، وهو ما من شانه أن يوفر أزيد من 5409 مناصب شغل في مختلف الرتب والمستويات. وأضاف المتحدث أن الملفات التي تمت المصادقة عليها في صناعة مواد البناء بلغ عددها 21 ملفا، مما يمكن من توفير أزيد من 1625 منصب شغل، هذا وبلغ عدد الملفات المتعلقة بقطاع الخدمات ملفين، وفي قطاع السياحة ملفين أيضا، وملفا واحدا في كل من التجارة والنشاطات المختلفة. يشار إلى أن والي ولاية المدية يلح في كل فرصة على ضرورة الإسراع في دراسة ملفات الاستثمار وتهيئة مساحات ومرافق، لتشجيع فرص الاستثمار في هذه الولاية الشاسعة، إضافة إلى توفير مناصب الشغل لشباب الولاية.
..وفتح أربع قاعات للتوليد قريبا بالجهة الشرقية يناشد قرابة 40 ألف نسمة من سكان الجهة الشرقية، خاصة دائرة القلب الكبير بأقصى شرق ولاية المدية، مديرية الصحة بضرورة الإسراع من أجل فتح قاعة للتوليد بالمنطقة، علما أن الدائرة المذكورة تضم ثلاث بلديات منها؛ السدراية وبئر بن عابد، حيث يواجه السكان مصاعب جمة في حالة الولادة، أمام الاكتظاظ الكبير الذي يعرفه مستشفى بني سليمان الذي يتوافد عليه سكان أزيد من ثلاث دوائر هي؛ بني سليمان، السواقي والقلب الكبير، وهي بدورها تتفرع إلى 12بلدية. وحسب المصادر، فإنه سيتم فتح أربع قاعات للتوليد بكل من بلديات؛ السواقي، العزيزية، سبت عزيز والشهبونية، بالإضافة إلى وجود مشروعين لإنجاز مستشفى؛ واحد خاص بذوي الأمراض العقلية والآخر بمرضى السرطان، وتجدر الإشارة إلى أن قاعات التوليد في البلديات المذكورة كانت مهيأة من قبل، غير أن غياب التأطير والقابلات حال دون فتحها، وفي نفس السياق، هناك نية فتح ثلاث قاعات أخرى للتوليد. وقد لقيت هذه المشاريع ارتياحا وسط المواطنين، خاصة وأن قاعات التوليد كان أمر وجودها يقتصر على المستشفيات الكبرى فقط، على غرار مستشفى عاصمة الولاية، البرواقية، بني سليمان، عين بوسيف وتابلاط.