حرصا من سلطات ولاية تيزي وزو على ضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة، تم مؤخرا ضبط برنامج للمراقبة من خلال تخصيص ماقيمته 4 ملايير سنتيم لاقتناء أجهزة وكاميرات تنصب عبر الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو وبعض المرافق العمومية الحساسة. وفي هذا الإطار وعلى ضوء تنامي أعمال السرقة والاعتداءات، اقرت بلدية تيزي وزو تخصيص أكثر من ملياري سنتيم لاقتناء هذا العتاد، فيما اقتطع المجلس الشعبي الولائي ماقيمته مليار سنتيم من ميزانيته السنوية لتجهيز بعض المرافق بكاميرات من شأنها مراقبة مايدور خارجها، وبالتالي تفادي ما من شأنه أن يعكر الامن والسكينة في مدينة استفحلت فيها بعض المظاهر السلبية كعمليات السطو والاعتداءات اليومية الروتينية التي تستهدف المواطنين البسطاء. ويؤكد بعض المسؤولين أن اللجوء إلى تجهيز الشوارع وبعض المرافق العمومية والمنشآت الاقتصادية، يهدف أساسا إلى التخفيف من الضغط المفروض على رجال الأمن والدرك، وبالتالي تمكين هؤلاء من العمل في ظروف مواتية طالما أن هذه الأجهزة تزودهم بكل ما يخفى عنهم، ومن هنا يسهل إرساء الأمن والقضاء على بعض الظواهر السلبية التي ترهق المجتمع وتهدد أمنه وممتلكاته. العملية لقيت ترحيبا وتجاوبا من قبل المواطنين الذين اعتبروها خطوة تساهم في تنقية المحيط من شوائبه طالما أنها تؤمن للمواطن سبل الراحة والاطمئنان على نفسه وأمنه وممتلكاته.