تشهد عيادة الطب الوقائي للطلبة "عميروش" التابعة للقطاع الصحي لسيدي امحمد، تحسنا على مستوى خدماتها، لكنها تشكو نقصا في العتاد الطبي الخاص بجراحة الأسنان، وتستقبل العيادة طلبة الجامعة المركزية لفروع الطب والصيدلة، طب الأسنان، المدرسة العليا للتجارة، السياحة والفنون الجميلة، إذ تمكنهم من اجراء الفحص الإجباري مع بداية كل موسم دراسي، والعلاج الوقائي والطبي والنفسي طيلة السنة الدراسية. وبالرغم من كون بعض الطلبة يتلقون علاجهم خارج العيادة، فإنهم يظلون على اتصال بالأطباء العاملين بها، الذين اكتشفوا حالاتهم المرضية، لاسيما لطلب النصح والاستشارة حول حالاتهم المرضية، أو يقصدون مصلحة الطب النفسي رغبة منهم في التغلب على المشاكل التي يعانون منها... وعلى ضوء الفحوصات السنوية، صرحت الطبيبة المنسقة للصحة الجامعية والمشرفة على ذات العيادة، ل"المساء"، أنه من الأمراض المتفشية لدى الطلبة أمراض الحساسية بأنواعها المختلفة وأمراض المعدة والجهاز الهضمي وأمراض الجلد. وأضافت محدثتنا، أنه بالنظر الى إمكانيات الطلبة تم فتح ثلاث وحدات طبية، واحدة في مدرسة السياحة واثنتين في محمد محرزي والحي الجامعي روفوال، بغرض تخفيف الضغط على العيادة المركزية "عميرو"، إذ يتم التنسيق حاليا بين هذه الوحدات ضمانا لجدية العمل.. غير أن ما يميز العيادة هو كونها تتوفر على مصلحة علاج للأسنان لا توجد في الوحدات الأخرى، ما يجعل الطلبة يتوافدون عليها بكثرة، وهذا على غرار الطب العام، الطب النفسي، التلقيح ضد التيتانوس والطب الاستعجالي. وأضافت المنسقة في دردشتها معنا حول الآفاق المستقبلية للعيادة » أملنا أن تزود الوحدات التابعة لعيادتنا المركزية بمقاعد إضافية لعلاج الأسنان، لأن الطلبة يتوافدون علينا بكثرة، وقد وجدنا صعوبة في تغطية حاجاتهم في العلاج، خاصة وأن المقعد المتوفر لدينا قديم ويتعرض للعطب في كل مرة، ناهيك عن النقص المسجل في باقي العتاد كالكؤوس والصينيات وأفران التعقيم«. ويكثر الطلب على مصلحة طب الأسنان التي يقصدها 40 طالبا في اليوم و300 في الشهر، إما بغرض الفحص أو تلقي العلاج، ما جعل إدارة العيادة تبرمج جدول عمل بحسب إمكانياتها المتوفرة.