استقبل، السيد محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة "كوبا- الجزائر" ورئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب السيدة كينيا سيرانو. وأوضح بيان للمجلس أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى واقع العلاقات الثنائية التي ما "فتئت تتطور" في شتى المجالات بفضل الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين. وفي هذا السياق، ذكر المصدر أن السيد ولد خليفة أشار إلى أن لقاءه في كاراكاس مع الرئيس رؤول كاسترو أثناء حضوره جنازة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز كان مناسبة لتأكيد ذلك. ومن جهتها، قدمت السيدة سيرانو لمحة عن زيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين وأكدت "تعاطف دولة كوبا وتأييدها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". وذكر البيان، من جهة أخرى، أنه تم خلال اللقاء تناول سبل ترقية التعاون البرلماني من خلال تفعيل دور مجموعتي الصداقة البرلمانية في تحقيق مزيد من التقارب بين البلدين والشعبين وكذا تنسيق مواقفهما في المحافل الدولية لاسيما حيال القضايا التي تكتسي الأهمية المشتركة. ومن جهة أخرى، التقت، أمس، السيدة كينيا سيرانو ورئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب بأعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-كوبا"، حسب بيان للمجلس. وأكد المصدر أن رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-كوبا" السيد ناصر حريز قد نوه خلال هذا اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مذكرا بدعم كوبا المتواصل لحركات التحرر في العالم وللثورة الجزائرية (1954-1962) على وجه الخصوص. كما أشار نفس النائب إلى أن كوبا كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر، مشيدا بعلاقات التعاون التي تجمع البلدين في مختلف الميادين، داعيا إلى تفعيلها لاسيما بين البرلمانين. وأشار المصدر إلى أن السيدة سيرانو قد هنأت البرلمان الجزائري على تعزيز تواجد المرأة ضمن تشكيلته، مذكرة في هذا سياق بالتقارب الموجود بين الجزائروكوبا حول الدعم الكامل والدائم للشعب الصحراوي في حقه في تقرير مصيره. وأكدت السيدة سيرانو، من جهة أخرى، على التقارب الموجود بين الجزائروكوبا حول دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية شاكرة بالمناسبة موقف الجزائر الداعم لكوبا.