استقبل محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني أمس رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة، كوبا- الجزائر، ورئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب كينيا سيرانو. وأوضح بيان للمجلس أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى واقع العلاقات الثنائية التي ما فتئت تتطور في شتى المجالات بفضل الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين. وفي هذا السياق ذكر المصدر أن ولد خليفة أشار إلى أن لقاءه في كاراكاس مع الرئيس رؤول كاسترو أثناء حضوره جنازة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز كان مناسبة لتأكيد ذلك ومن جهتها قدمت سيرانو لمحة عن زيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين وأكدت تعاطف دولة كوبا وتأييدها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وذكر البيان من جهة أخرى أنه تم خلال اللقاء تناول سبل ترقية التعاون البرلماني من خلال تفعيل دور مجموعتي الصداقة البرلمانية في تحقيق مزيد من التقارب بين البلدين والشعبين وكذا تنسيق مواقفهما في المحافل الدولية لاسيما حيال القضايا التي تكتسي الأهمية المشتركة وعلى صعيد آخر استقبل محمد العربي ولد خليفة وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة . وأفاد بيان للمجلس أن ولد خليفة جدد خلال هذا اللقاء استعداد الجزائر للارتقاء بالعلاقات مع مملكة البحرين إلى مستويات أعلى، مستعرضا من جهة أخرى النموذج الجزائري في تحقيق المصالحة الوطنية والإصلاحات السياسية كما تطرق ولد خليفة إلى مساعي الجزائر للمساهمة في حل المشاكل التي تتعرض لها المنطقتان العربية والإفريقية ومن جانبه أشاد الوزير البحريني بمكانة ودور الجزائر على الصعيد العربي وقال إن زيارته تحمل أكثر من مغزى. وفي هذا السياق أشار الوزير البحريني إلى تطلع بلاده لأن تكون علاقاتها مع الجزائر أكثر نوعية، معربا في نفس الوقت عن ارتياحه لسعي البلدين لتنويع علاقاتهما الثنائية في شتى الميادين. ومن جهة آخرى خصص جانب من المحادثات للتطرق إلى القضايا الراهنة على المستويين الجهوي والعربي لاسيما الوضع في سوريا ومالي، حيث اعتبر الجانبان أن الحوار والحكم الديمقراطي في دولة مدنية هما الوسيلة المثلى للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية لقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية.وللإشارة فقد حضر هذا اللقاء السفير الجزائري بالبحرين.