الجزائر تجدد استعدادها للانضمام سريعا للمنظمة العالمية للتجارة جدد وزير التجارة، السيد مصطفى بن بادة، أول أمس، بجنيف، استعداد الجزائر للانضمام في أسرع وقت ممكن الى المنظمة العالمية للتجارة، داعيا في المقابل إلى منحها فترات انتقالية معقولة بالنسبة لبعض الاجراءات غير المطابقة للاتفاقيات المرتبطة بملف المفاوضات. وجاء في بيان لوزارة التجارة أن الوزير أكد في تصريح خلال الاجتماع ال11 لمجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى المنظمة أن "الجزائر مستعدة للانضمام سريعا إلى منظمة التجارة العالمية، وأوضح أنها مستعدة لهذا الغرض لمطابقة نظامها التجاري مع اتفاقيات المنظمة، متمنيا بالمناسبة منحها فترات انتقالية معقولة بالنسبة لبعض الاجراءات غير المطابقة للاتفاقيات. وذكر الوزير خلال الاجتماع بأن الجزائر قدمت لمجموعة العمل 12 وثيقة تتعلق بالعروض المراجَعة المتعلقة بالسلع والخدمات ومخطط العمل التشريعي الذي تمت مراجعته واقتراحات تعديل وتكميل وتحيين مشروع تقرير مجموعة العمل، معبرا عن ارتياحه للتقدم المسجل خلال اللقاءات الثنائية التي سبقت الاجتماع الرسمي ال11 لمجموعة العمل. وحسب نفس المصدر، فقد التقى الوفد الجزائري عقب تقديم العروض المراجعة المتعلقة بالسلع والخدمات خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 أفريل الجاري، ب12 وفدا أعضاؤه من ماليزيا واندونيسيا والاكوادور والأرجنتين والولايات المتحدةالأمريكية والسالفادور وكندا والنرويج وزيلاندا الجديدة واليابان وأستراليا وتركيا، في حين تم إيداع إربع اتفاقيات ثنائية تم توقيعها مع كل من الاوروغوي وكوبا وسويسرا والبرازيل، لدى أمانة منظمة التجارة العالمية، في انتظار استكمال اتفاقين آخرين مع كل من فنزويلا والارجنتين. وعقدت مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر الى منظمة التجارة العالمية منذ تنصيبها في 1995 عشر اجتماعات رسمية واجتماعين غير رسميين آخرها في نهاية مارس 2012، حيث قامت خلالها بدراسة النظام التجاري الجزائري وأعدت مشروع تقريرها الاول في 2006، وتمت مراجعته في 2008.