فشل مدرب شبيبة القبائل، ناصر سنجاق، في قيادة فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام مولودية الجزائر في ”الكلاسيكو” الأخير، الذي جمع الناديين في ملعب 5 جويلية أول أمس، حيث عاد ”الكناري” منهزما بنتيجة ثقيلة (ثلاثة أهداف مقابل واحد) لم تكن متوقعة قبل بداية المباراة، خاصة بعد تصريحات المدرب سنجاق وحتى اللاعبين الذين أكدوا بأنهم مستعدون للعب مقابلة في القمة، غير أن ما حدث فوق الميدان كان العكس، حيث لم يصمد الكناري أمام إرادة لاعبي المولودية، الذين كانوا أكثر فعالية وواقعية، وضربوا مرمى عسلة ثلاث مرات متتالية... وقد كانت كل الآمال معلقة على هذه المقابلة من قبل أنصار الفريق، الذين كانوا ينتظرون أن يكون أداء اللاعبين في المستوى، إلا أن الأقلية الحاضرة في المدرجات خرجت خائبة. ففي الوقت الذي صرح فيه الرئيس محند شريف حناشي، بأن المدرب سنجاق لن يبقى موسما آخر مدربا للفريق، صرح سنجاق بأنه مستعد لمواصلة المغامرة إن توصل إلى اتفاق مع المسيرين. ويبدو أن هذا الوضع الذي سبق مباراة مولودية الجزائر، أخلط كل حسابات سنجاق، الذي أخطأ في تقديراته بخصوص هذا اللقاء الذي كان هاما بالنسبة له، وقد أكد سنجاق أن فريقه لا يستحق الخسارة ضد مولودية الجزائر، متهما الحكم بالانحياز للمولودية، واعتبر أن لاعبيه ضيعوا العديد من الفرص للتهديف. وقبل نهاية الموسم بأربع جولات، لم يبق أمام شبيبة القبائل سوى إنهاء الموسم بشرف ومحاولة الفوز في اللقاءات التي تنتظره، فالشبيبة تحتل المرتبة الثامنة برصيد 33 نقطة، وستكون لها فرصة مناسبة لحصد ثلاث نقاط أخرى في الجولة القادمة ضد اتحاد سيدي بلعباس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.