م. العلمة 0 – ش. القبائل 1 "سنجاق يقود الشبيبة للإطاحة ب "البابية" للمرة الأولى ب "زوڤار"

ملعب مسعود زوقار بالعلمة، أرضية زلجة، جو بارد، إنارة ملائمة،تنظيم محكم، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: غربال، سراج، شرشار.
الإنذارات: عسلة (د76)، بلخضر (د84) من القبائل.
الهدف: بن شريفة (د72) للقبائل.
م. العلمة
برفان
بوزيد
برشيش
زغيدي (شنيحي د83)
اوصالح
غربي
دحوش
حريزي
درارجة
عباس (عكوش د72)
ديارا (طيايبة د75)
المدرب: بلحوت
ش. القبائل:
عسلة
مكيوي
ريال
بلكالام
بلعمري
كامارا
رماش
مروسي
صدقاوي (بلخضر د63)
مقداد (بن شريفة د70)
حنيفي (حديوش د70)
المدرب: سنجاق
عادت شبيبة القبائل بفوز ثمين من خارج قواعدها أمام مولودية العلمة التي سجلت بالمناسبة أول تعثر لها هذا الموسم بملعب مسعود زوڤار، وسمح الهدف الوحيد الذي سجله بن شريفة للقبائل الفوز بعد مرور 4 مباريات وشهر ونصف بدون تذوق طعمه، حيث كان آخر فوز أمام شباب قسنطينة.
بوزيد يخرج الكرة من خطّ المرمى
كانت بداية الشوط الأول حذرة من الجانبين وذلك تخوفا من تلقي هدف مبكر، حيث لم يجازف لاعبو التشكيلتين خصوصا من جانب الشبيبة، التي اعتمدت على أكبر قدر من المدافعين وإغلاق منطقتها جيدا. وأول فرصة حقيقة في هذا الشوط كانت من القبائل في (د9) عندما توغل المدافع بلعمري على الجهة اليمنى وراوغ أحد مدافعي العلمة ومرّر الكرة التي اصطدمت ب برشيش متجهة ناحية المرمى، لكن المدافع بوزيد تدخل في آخر المطاف وأخرج الكرة من خط المرمى منقذا فريقه من هدف محقق.
توزيعة مقداد جانبية وعسلة يتصدّى لتسديدة عباس
وواصل الزوار الضغط، ففي (د10) أتيحت فرصة أخرى بعد تنفيذ ركنية قام مقداد بتوزيع الكرة على شكل قذفة مرّت ببضع سنتمترات على مرمى الحارس برفان. وسجلنا أول ردّ فعل حقيقي ل "البابية" في (د12) عن طريق درارجة، الذي يمرّر في العمق ناحية عباس الذي يتوغل ويسدد لكن الحارس عسلة كان متواجدا في المكان المناسب وتصدّى لهذه التسديدة.
ريال يلمس الكرة بيده والعلمة طالبت بركلة جزاء
بعدها انحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية (د24)، حيث سجلنا تسديدة قوية من طرف عباس لكن تدخل في آخر المطاف أجد لاعبي القبائل لإبعاد الخطر برأسه، ولم تسمح أرضية الميدان التي كانت زلجة بتقديم عروض قوية من قبل اللاعبين، الذين اكتفوا باللعب في وسط الميدان دون القيام بفرص حقيقية إلى غاية (د42)، حيث طالب "العلمية" بركلة جزاء إثر لمس ريال الكرة في منطقة العمليات، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
محاولات غربي وعباس لم تجد طريقها للشباك
وفي الدقائق الأخيرة من هذا الشوط سجلنا محاولات جادّة، على غرار في (د43) إثر هجمة معاكسة من مقداد من الشبيبة، حيث كاد ينفرد بالحارس لولا فطنة المدافع برشيش الذي انتزع منه الكرة في اللحظة الحاسمة. وكذا في (د45+1) بعد أن مرّر عباس ناحية غربي الذي سدد بقوة لكن كرته جانبت القائم بقليل. وآخر ما شاهدنا هجمة قام بها لاعبو "البابية" دقيقة بعد ذلك، فإثر أخذ وردّ في منطقة عمليات الشبيبة، عباس يسدد بقوة على خط 18 مترا وعسلة يتدخل في الوقت والمكان المناسبين. لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
تسديدة ديارا ارتطمت بالقائم وعسلة تصدى لتسديدة عباس
وشهد الشوط الثاني إنتعاشا في اللعب، إذ بادر العلمية فيه للهجوم بحثا عن تسجيل الهدف الأول، ففي (د50) سجلنا تسديدة قوية من غربي لكنها جانبت القائم الأيمن بقليل، وفي (د56) سجلنا أخطر فرصة في اللقاء بالنسبة للعلمية بعد تسديدة قوية من ديارا إصطدمت في القائم الأيمن لتعود إلى عباس الذي سددها مجددا فارتطمت بالأرض ثم في صدر عسلة.
بن شريفة يفتح مجال التهديف برأسية
بعدها سجلنا محاولة أخرى ل "البابية" عن طريق ديارا في (د60) حيث توغل على الجهة اليسرى ثم وزع الكرة على شكل تسديدة كادت تخادع عسلة الذي تدخل بصعوبة وأخرج الكرة للركنية، لنسجل في (د72) هجمة معاكسة للقبائل قادها رماش الذي مرر ناحية مروسي، هذا الأخير بدوره توغل داخل منطقة العمليات ووزع ناحية البديل بن شريفة الذي أسكنها الشباك برأسية محكمة.
تسديدة درارجة جانبت القائم
ولم نسجل رد فعل قوي من "البابية" على هدف القبائل ما عدا في (د90) بتسديدة قوية من درارجة في حدود منطقة 18 م جانبت القائم بقليل، لينتهي اللقاء بحسرة أنصار "البابية" الذين لم تمنعهم الهزيمة عن التصفيق على اللاعبين والمردود الذي قدموه.
-----------------
حدث اللقاء:
العلمة تسجّل أول هزيمة داخل الديار والشبيبة تفوز بعد خمسة أسابيع
أخيرا تمكنت شبيبة القبائل أمسية أمس من تحقيق فوز في غاية الأهمية من الناحية النفسية للاعبين، خاصة أن الكناري لم يفز منذ 3 نوفمبر الفارط، أي منذ خمسة أسابيع، وسجل بعدها سلسلة من النتائج السلبية سواء في عقر الديار أو خارجها. حيث يعود آخر فوز للشبيبة إلى مباراتها أمام شباب قسنطينة في ملعب حملاوي، بينما سجلت مولودية العلمة أول هزيمة لها في عقر الديار منذ بداية الموسم. ويبدو أن لمسة المدرب سنجاق بدأت تظهر في الفريق القبائلي في ثاني مباراة له بعد تعثره في أول لقاء أمام وفاق سطيف.
رجل اللقاء:
دخول بن شريفة يقلب الموازين
رغم أن الشبيبة اكتفت بالدفاع عن منطقتها في أغلب أطوار المباراة منذ بداية المرحلة الأولى، إلا أن المدرب ناصر سنجاق وضع ثقة كبيرة في لاعبيه وكان شبه متأكد من إمكانية تحقيق الفوز في العلمة، بدليل أنه قام بتغييرات محكمة في المرحلة الثانية دعّم بها الخط الأمامي، فبعد دخول بلخضر وحديوش، كان لدخول اللاعب بن شريفة أثر إيجابي في الفريق، حيث أنعش كثيرا الخط الأمامي بفضل تحرّكاته، وتمكن من إهداء الشبيبة فوزا ثمينا ومهما من الناحية المعنوية بهدف برأسية محكمة، ويستحق بذلك أن يكون رجل المباراة دون منازع.
لقطة المباراة:
أنصار العلمة يواصلون مساندة فريقهم رغم الهزيمة
رغم الهزيمة التي تلقتها تشكيلة مولودية العلمة أمس أمام الشبيبة، إلا أن العلامة الكاملة في المباراة تعود إلى أنصار "البابية"، الذين رغم تأخر فريقهم في النتيجة في اللحظات الأخيرة من المباراة، إلا أنهم واصلوا مساندتهم للفريق من أجل العودة في النتيجة، وهو تصرّف من النادر أن نراه في ملاعبنا، خاصة أننا اعتدنا رؤية الجمهور ينقلب على فريقه بمجرد أن يتمكن المنافس من فرض نفسه عليه، مثلما حدث في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في الجولة الفارطة أمام الوفاق، عندما انقلب أنصار الشبيبة على لاعبيهم بعد تسجيل جحنيط هدف السبق قبل أن يعادل حنيفي النتيجة.
بطاقة حمراء:
ضغط المباراة أحدث عدّة مناوشات بين اللاعبين في الدقائق الأخيرة
يبدو أن لاعبي الشبيبة ومولودية العلمة لم يتمكنوا من تحمّل ضغط المباراة أمسية أمس، حيث في الوقت الذي كان الفريقان متعادلين، كانت الأمور تسير كما ينبغي، لكن بمجرّد أن سجل اللاعب بن شريفة الهدف الوحيد في المباراة، اشتدّت درجة الضغط خاصة على لاعبي الفريق المستضيف، الذين لم يتحملوا رؤية الحارس عسلة يحاول كسب بعض الدقائق، الأمر الذي خلق العديد من المناوشات في الدقائق الخمس الأخيرة، قبل أن يتدخل الحكم ليُهدّئ الأوضاع.
-----------------
بلحوت: "الحظ أدار لنا ظهره وأتمنى تدارك هذه الهزيمة"
"قدمنا مستوى جيد وراقيا، إذ سيطرنا في أغلب أطوار اللقاء لكن الحظ هذه المرة أدار ظهره لنا ولم نجسد الفرص التي أتيحت لنا إلى أهداف، خصوصا أننا قمنا بكل شيء حيث تحصلنا على ركنيات ومخالفات وفرص سانحة. أتمنى أن نتدارك هذه الهزيمة وتحقيق التأهل في المباراة القادمة في كأس الجمهورية أمام غالي معسكر".
بن شريفة: "أهدي هدفي إلى حناشي والأنصار"
"حققنا فوزا مهما من الناحية المعنوية فقد كنا في أمس الحاجة إلى نقاط هذه المباراة من أجل تحسين وضعية نوعا ما الفريق، بعد تعثرنا أمام وفاق سطيف قطعنا عهدا على أنفسنا بالتدارك سريعا والتنقل إلى العلمة من أجل تحقيق الفوز وقد حققنا هذا هدف. شاءت الصدف أن أكون مسجل هدف الفوز ولو أني أعتبر أن جميع اللاعبين ساهموا في ذلك، لذلك أريد أن أهدي الهدف إلى الرئيس حناشي والأنصار الذين يجب أن يثقوا فينا أكثر، كما أرى أن هذه النتيجة سترفع معنوياتنا وتجعلنا نسترجع ثقتنا بأنفسنا وتجعلنا نحضر في أحسن الظروف تحسبا للمباريات المقبلة".
سنجاق: "لعبنا مباراة رجال واللاعبون كانوا "ذارڤاز"
صرح سنجاق بعد اللقاء قائلا: "كان من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، خاصة أننا نعرف أن مولودية العلمة أدت مشوارا طيبا في البطولة منذ بداية الموسم، لكن كان من الضروري أن نحقق نتيجة إيجابية بعد كل ما حدث في الفريق في الفترة الأخيرة.. كانت مباراة رجال لأن اللاعبين كانت لديهم إرادة وقوة إضافية بعد أن وعدوا الأنصار والرئيس حناشي بالعودة إلى الديار بكامل النقاط وقد كانوا "ذارڤاز" ووفوا بوعدهم، هذا يجعلني أضع فيهم الثقة التامة في المستقبل، أعتقد أن هذا الفوز سيكون له وقع إيجابي في نفوس اللاعبين الذين سيسترجعون ثقتهم بأنفسهم، وتأكدت أيضا أنهم لم يفقدوا تركيزهم منذ انطلاقة اللقاء وهذا ما أبحث عنه في الفريق".
"دافعنا جيدا ولم نرتكب الأخطاء"
وأضاف سنجاق: "في المرحلة الأولى من المباراة اكتفينا بالدفاع عن منطقتنا نوعا ما من أجل دراسة طريقة لعب المنافس وعدم السماح له بإيجاد الثغرات، ولا أخفي أن اللاعبين طبقوا التعليمات بالحرف الواحد، حيث دافعنا كما ينبغي، والأهم من كل هذا أننا لم نرتكب أخطاء في الخلف، هذه أيضا ميزة ونقطة مهمة ستخدمنا في المستقبل، أشكر اللاعبين على هذا الأداء البطولي وإرادتهم القوية لكسب نقاط هذه المباراة".
"التحاق عمروش ونازف كان دعما معنويا للاعبين"
واستطرد مدرب الشبيبة قائلا: "أعتقد أن حضور أرزقي عمروش ولحسن نازف إلى جانبنا في هذا الوقت يعتبر فأل خير، إذ منح هذا دعما معنويا كبيرا للاعبين، خاصة أنهما من أبناء الفريق ولم يترددا في الموافقة على القدوم لمساعدة الشبيبة وإخراجها من الأزمة التي تعيشها، هذه ستكون البداية ونأمل المواصلة على هذه الطريقة من أجل تحسين وضعية الفريق وإعادته إلى مكانته الأصلية".
"دخول حديوش، بلخضر وبن شريفة صنع الفارق"
أما من الناحية الفنية، فقد صرح سنجاق: "صحيح أني اعتمدت على مهاجم واحد في المرحلة الأولى وخمسة لاعبين في الوسط مثلما فعلت في مباراة الوفاق، لكن في المرحلة الثانية أجريت بعض التعديلات على طريقة اللعب، حيث دعمت الخط الأمامي بلاعبين يتميزون بنزعة هجومية، على غرار حديوش، بلخضر وبن شريفة الذين صنعوا الفارق في التوقيت المناسب، أنا أشكرهم على ذلك وأتمنى أن يقدموا دائما أفضل ما لديهم في المباريات المقبلة".
عسلة: "أعطينا كلمة رجال وشدينا فيها"
"كان من الضروري أن نسكت أفواه المشككين ونؤكد أن المرتبة التي تحتلها الشبيبة ليست مكانتها الحقيقية، بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلناها، كان لا بد من رد فعل قوي لتدارك النقاط الضائعة، ثم أننا قطعنا وعدا على أنفسنا، و"مدينا كلمة رجال وشدينا فيها"، المهم الآن أن نواصل على هذا المنوال ونحقق المزيد من النتائج الإيجابية فيما تبقى من مباريات من مرحلة الذهاب، وكل مرحلة العودة".
بلخضر وبن العمري أنهيا المباراة بإصابة في الفخذ
كانت نهاية المباراة عسيرة للاعبين جمال بن العمري وفيصل بلخضر اللذين وجدا صعوبة في إكمالها بسبب الآلام الحادة التي شعرا بها على مستوى الفخذ، خاصة أنه لم يكن بوسعهما مغادرة الميدان والخروج لأن المدرب سنجاق كان قد استعمل تغييراته الثلاثة، فاضطرا لمواصلة اللعب وتسيير اللقاء بكل حذر تفاديا لتفاقم الإصابة، في انتظار التأكد من خطورة حالتهما بعد إجرائهما المراقبة الطبية عند طبيب الفريق.
-----------------
بلخضر، بوعيشة و"كامارا" التقوا مسيّريهم السابقين
مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، كانت مباراة أمس فرصة بالنسبة للعديد من لاعبي الفريقين للالتقاء بزملائهم ومسيريهم السابقين، على غرار لاعبي الشبيبة بلخضر، بوعيشة، وكامارا، الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان مولودية العلمة، حيث أن الفرصة كانت مواتية قبل انطلاق المباراة لإلقاء التحية على مسيّريهم وبعض اللاعبين الذين كانوا زملاءهم في العلمة. أما بخصوص الأنصار فإن تواجد بوعيشة وبلخضر كان لا حدث بالنسبة إليهم، باعتبار أنهما كانا في كرسي الاحتياط، عكس اللاعب كامارا الذي جدّد فيه سنجاق الثقة واحتفظ به في التشكيلة الأساسية.
دحوش، برفان، برشيش وعكوش في مباراة خاصة
ضمت تشكيلة مولودية العلمة أربعة أسماء تقمصوا ألوان الكناري ويتعلق الأمر بكل من: نسيم دحوش، مراد برفان، برشيش كسيلة وياسين عكوش، وكانت لديهم أيضا الفرصة للالتقاء بالمسيّرين وأعضاء الطاقم الفني الذين يعرفونهم جيّدا.
آمال "الكناري" ينهزمون بثلاثية مقابل هدف
بعد التعثر الذي سجله آمال الشبيبة وانهزامهم أمام وفاق سطيف في الجولة الفارطة في تيزي وزو، تلقوا أمسية أمس انهزاما ثقيلا أمام نظرائهم من مولودية العلمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف. وقد سجل أهداف العلمة كل من سعيدي، خلوف، ومدافع من الشبيبة سجل ضد مرماه، ليصبح آمال العلمة في المرتبة الرابعة في الترتيب العام.
ريّال بالأحضان مع أوصالح
قبل انطلاق المباراة، توجه نسيم أوصالح الظهير الأيسر لمولودية العلمة إلى قائد الشبيبة علي ريّال وألقى عليه التحية، حيث عانقه بالأحضان نظرا للعلاقة الطيبة التي تربط اللاعبين رغم أنهما لم يلعبا سويا في الفريق القبائلي، باعتبار أن أوصالح غادر الشبيبة قبل التحاق ريّال بصفوف الكناري.
الأنصار ضايقوا عسلة بأشعة "اللّيزر"
يبدو أن الحارس مالك عسلة غير محظوظ تماما من طرف الأنصار في كل تنقلاته مع الشبيبة، حيث قبل انطلاق مواجهة أمس، وعند دخوله إلى أرضية الميدان من أجل القيام بعملية إحماء العضلات، تعرض إلى مختلف أنواع الشتم من طرف أنصار مولودية العلمة، الذين أرادوا أن يؤثروا في معنوياته ويفقدونه التركيز على المباراة، غير أنه لم يمنح ذلك أهمية وألقى عليهم التحية بإشارة بيده بكل برودة أعصاب. وبعد انطلاق المباراة، أراد أنصار العلمة أن يفقدوا عسلة تركيزه بواسطة أشعة "الليزر".
برفان ألقى التحيّة على أنصار الشبيبة
قبل بداية اللقاء، وعند دخول لاعبي مولودية العلمة من أجل القيام بعملية إحماء العضلات، توجه الحارس مراد برفان مباشرة إلى المدرجات الخاصة بأنصار شبيبة القبائل، وذلك من أجل إلقاء عليهم التحية كونه لاعبا سابقا في صفوف "الكناري" وابن المنطقة القبائلية، وهذا التصرف أعجب كثيرا أنصار الكناري، الذين بادلوه التحية بالهتاف باسمه والتصفيق له، ما يؤكد أن برفان لا يزال يحتفظ بعلاقات طيبة مع أنصار فريقه السابق رغم مغادرته له منذ موسمين.
-----------
بن شريفة يسجّل هدفه الثالث هذا الموسم
تمكن البديل محمد وليد بن شريفة من رفع رصيده من الأهداف إلى ثلاثة بعد أن سجل أمس في مرمى مراد برفان الهدف الأول للشبيبة في (د79) من المباراة، وقد جاء الهدف بعد تدخل غير موفق من الحارس برفان، لتصل الكرة إلى بن شريفة ويسكنها الشباك برأسية محكمة. ولعلّ هدف بن شريفة أمس كان له وقع إيجابي في نفوس اللاعبين، الذين تحرّروا من الناحية النفسية بعد سلسلة من التعثرات، ومعاناة كبيرة من مشكل نقص الفعالية.
اللاعبون احتفلوا مع الأنصار بالفوز وأهدوهم الأقمصة
بمجرد إعلان الحكم صافرة النهاية، توجّه زملاء القائد ريال إلى المدرجات الخاصة بأنصار الشبيبة من أجل الاحتفال معهم بهذا الفوز الثمين المحقق خارج القواعد بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث كانت الفرحة كبيرة عند الجمهور واللاعبين الذين تأثروا كثيرا من مرحلة الفراغ التي مرّوا بها في الآونة الأخيرة. وقبل التحاقهم بغرف تغيير الملابس، أهدى بعض اللاعبين أقمصتهم إلى الأنصار تعبيرا لهم عن شكرهم على تنقلهم إلى العلمة لمساندتهم رغم بعد المسافة والظروف المناخية الصعبة.
عمروش تكفّل بعملية الإحماء
بعد أن اهتمّ المدرب سنجاق بعملية إحماء العضلات لفريقه في أول مواجهة له مع الكناري أمام سطيف الأسبوع الفارط، كلف أمسية أمس مساعده أرزقي عمروش بالإشراف على عملية إحماء العضلات، واكتفى سنجاق بمعاينة اللاعبين عن بعد وتقديم النصائح والتوجيهات لهم، ليحافظ على تركيزه على المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إليه، بعد أن أخفق في أول اختبار له في عقر الديار أمام وفاق سطيف.
سنجاق اجتمع باللاعبين في الملعب وحثّهم على الفوز
ارتأى المدرب ناصر سنجاق قبل انطلاق المباراة، أن يجتمع باللاعبين الأساسيين المعنيين بلقاء العلمة خلال عملية إحماء العضلات، حيث طلب منهم على غير العادة أن يشكلوا حلقة كبيرة حتى يتحدّث معهم ويحثهم على تحقيق الفوز في هذه المباراة المهمة، والتي كانت بمثابة منعرج حقيقي في مشوار الشبيبة، بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق من قبل، وهذا التصرف يعتبر جديدا بالنسبة لزملاء ريّال الذين لم يعتادوا على ذلك في عهد المدرب أنريكو فابرو.
أجرى تغييرا واحدا في التشكيلة الأساسية
لم يجر المدرب ناصر سنجاق تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها مقارنة بالتي واجهت وفاق سطيف، حيث شهدت التشكيلة القبائلية أمس عودة المدافع السعيد بلكالام إلى أجواء المنافسة بعد استنفاده العقوبة أمام سطيف، واسترجع مكانه في محور الدفاع إلى جانب علي ريّال، بينما عاد بن العمري إلى منصبه ظهيرا أيمن، ليسمح للاعب رماش بالتقدم إلى وسط الميدان. ودفعت عودة بلكالام إلى التشكيلة الأساسية سنجاق إلى التضحية بخدمات زياد الذي كان في الاحتياط أمس.
نازف وإيزري تابعا اللقاء في المنصة الشرفية
عرفت مواجهة أمس حضور لحسن نازف اللاعب السابق للكناري الذي التحق بالعارضة الفنية القبائلية مؤخرا بدعوة من المدرب ناصر سنجاق، الذي يريد توسيع طاقمه بأبناء الفريق أمثال أرزقي عمروش الذي اختاره كمساعد له. وبما أن لحسن نازف لم يباشر بعد مهامه بصفة رسمية مع الشبيبة، فقد تابع اللقاء من المنصة الشرفية إلى جانب مسيّري الكناري الذين تنقلوا مع الفريق، في انتظار أن يتعرّف على منصبه الحقيقي الذي سيتكفل به بداية من هذا الأسبوع، ولو أن بعض المعلومات تشير بأن نازف قد يكون بنسبة كبيرة المدير الرياضي في الشبيبة.
كما عرفت المواجهة حضور الحارس والمدرب السابق للحراس في شبيبة القبائل إلياس إيزري الذي اغتنم فرصة تواجده قريبا من العلمة، للتنقل إلى الملعب، وقد كانت فرحته كبيرة بعد تحقيق الكناري الفوز خاصة وأنه تابع باهتمام كبير مشوار الكناري شأنه شأن جميع اللاعبين السابقين الذين لا يتحملون رؤية الشبيبة وهي تعاني من النتائج السلبية. والتحق إيزري بغرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء وهنأ الطاقم الفني بهذا الفوز، ولو أن بعض الأطراف لمحت بأن إيزري قد يكون مدربا للحراس في الشبيبة.
عمروش لم يتابع اللقاء من كرسي الاحتياط
مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة، لم يتمكن المدرب المساعد أرزقي عمروش من الجلوس على مقعد البدلاء رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني القبائلي، بالرغم من أنه أصبح مدربا مساعدا للمدرب ناصر سنجاق، حيث تابع اللقاء من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، لأن الإدارة القبائلية لم تتمكن من تجهيز له إجازته الخاصة من الرابطة الوطنية. وقد أكد مصدر مسؤول في الإدارة أن المسيرين سيهتمون بتحضير إجازة عمروش بداية من هذا الأسبوع، ليكون حاضرا في كرسي الاحتياط في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الرغاية، في إطار الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية.
حضور قوي لمسيّري الشبيبة في العلمة
نظرا لتواجد الرئيس القبائلي محند شريف حناشي بفرنسا لبضعة أيّام من أجل الابتعاد عن مشاكل الفريق والركون إلى الراحة قليلا، فقد ناب عنه أمسية أمس العديد من أعضاء المكتب الإداري، حيث شهدت مباراة أمس حضورا قويا لمسيري الشبيبة الذين عوّضوا حناشي وعلى رأسهم رشيد علي أزواو، سيد علي بشهرة، يزيد يريشان، نسيم بن عبد الرحمان وعلي دوداح، وهذا للتأكيد على حسن نيتهم تجاه الفريق، ولتحفيز اللاعبين من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة.
------------------
لديه شهادات في مجال التدريب...
نازف يثني على سنجاق ويؤكد أنه قادر على تحسين مستوى الشبيبة
لعل أن الكثير من متتبعي الشبيبة يتساءلون عما إذا كان لحسن نازف يملك بعض الشهادات المتعلقة بمجال التدريب، بعد أن غاب في الآونة الأخيرة عن الساحة الرياضية عقب نهاية مشواره كلاعب، خاصة وأن المدرب سنجاق كان قد أكّد أنه يريد توسيع طاقمه الفني بعناصر تتمتع بكفاءة عالية لتحسين مستوى الفريق، لذلك أكد لحسن نازف أنه لم يضيع الوقت بعد توقفه عن ممارسة الكرة، وملأ جعبته ببعض الشهادات العليا في مجال التدريب، والمتعلقة بمنهجية التدريب، وطبيعة التمارين من جهة أخرى، أثنى نازف كثيرا على المدرب سنجاق الذي يعتبره من بين أحسن المدربين بالنظر إلى خبرته والشهادات التي يملكها.
نازف:"ميدانيا سنجاق يعتبر من بين أحسن المدربين من الناحية الفنية والتكتيكية"
وفي هذا السياق، أكد لحسن نازف في حديث جانبي قائلا:"أعرف المدرب سنجاق كما ينبغي، لأني لعبت عنه مسبقا، ويمكنني التأكيد أنه يعتبر من بين أحسن المدربين من النّاحية الفنية والتكتيكية، خاصة وأنه يملك شهادات عليا في مجال التدريب، ويعرف عمله جيدا لقد سبق له وأن درب الشبيبة، وفي فترته كنا دائما من بين أحسن الأندية فوق الميدان فنيّا وتكتيكيّا، وحققنا معه سلسلة من النتائج الإيجابية لا يمكن أن ننساها أمام كبار الأندية على غرار شباب بلوزداد الذي فزنا عليه برباعية نظيفة في تيزي وزو، إضافة إلى اتحاد العاصمة الذي كان يضم أحسن اللاعبين في البطولة آنذاك، وتغلبنا عليه بثنائية، ومولودية الجزائر أيضا، لذلك يمكنني القول أن سنجاق باستطاعته جلب العديد من الأمور الإيجابية إلى الفريق.
"أنا ابن الفريق ولا يهمني المنصب الذي سأشغله"
أما بخصوص المنصب الذي سيشغله اللاعب السابق للكناري لحسن نازف، فقد أكّد هذا الأخير قائلا:"بصراحة إلى حد الآن، لم أتعرف بعد على المهمة التي سأتكفل بها، كل ما أعرفه أني عدت إلى الشبيبة من أجل تقديم يد المساعدة، وأينما احتاجتني سأكون حاضرا، الشبيبة تعتبر عائلتي الثانية ومن واجبي أن أقدم لها يد المساعدة، لذلك لا يهمني كثيرا المنصب الذي سأشغله بقدر ما يهمني العمل على إعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية.
المسيرون قدّموه للاّعبين أول أمس
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد تنقل لحسن نازف إلى سطيف أمسية أول أمس والتحق بالفريق في فندق الزيدان وهذا من أجل التعرف على اللاعبين وبقية أعضاء الطاقم الفني، ومباشرة بعد تناول العشاء اغتنم بعض المسيرين الذين تنقلوا مع الفريق الفرصة وقدّموه إلى اللاعبين الذين رحبوا به في الفريق، وقد كان نازف حاضرا أمس مع الوفد القبائلي في العلمة لمتابعة المباراة، على أن يباشر مهامه بصفة رسمية مع الشبيبة خلال هذا الأسبوع .